تفقد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو أعمال تطوير قصر ثقافة بورسعيد اليوم، حيث شملت جولته المسرح الصيفي والمسرح الداخلي وغرف الملابس وقاعات الفنون الشعبية وجميع المرافق، وذلك تمهيدًا لبدء خطة التطوير التي تستهدف رفع كفاءة القصر وتحويله إلى مركز ثقافي فاعل يخدم أبناء المحافظة.




















أوضح وزير الثقافة أن بورسعيد، باعتبارها إحدى مدن القناة، تُعد مدينة ثقافية بطبيعتها، وأن الاستثمار في قصر الثقافة هو استثمار في شبابها، مؤكدًا أن التأثير الثقافي هو أعظم ما يمكن تقديمه لأبناء الجامعات والشباب بشكل عام، وهو ما يجعله سعيدًا وفخورًا بما يراه من روح ثقافية متجددة داخل المحافظة.
وزير الثقافة ..بورسعيد تُعد مدينة ثقافية بطبيعتها
وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على الإمكانيات القائمة داخل القصر، سواء في الأثاث أو أنظمة الإضاءة والصوت أو البنية الأساسية، مشددًا على أن أعمال التطوير يجب أن تكون تطويرًا ورفع كفاءة فقط، وليس إحلالًا كاملًا يؤدي إلى إهلاك ما هو موجود، وذلك حفاظًا على المال العام وتعظيمًا للاستفادة من التجهيزات التي تمت خلال السنوات الماضية.
وتأتي الزيارة في إطار استعدادات وزارة الثقافة لإعادة تقديم قصر ثقافة بورسعيد بصورة تليق بتاريخ المدينة ودورها الثقافي في مدن القناة، وبما يؤهل المكان ليكون ملتقى ثقافيًا متكاملًا يحتضن الفعاليات والإبداعات الشبابية على مدار العام.









