أعاد الألماني يورجن كلوب إشعال آمال جماهير ليفربول بالعودة إلى مقعد القيادة الفنية، بعدما ألمح للمرة الأولى إلى إمكانية توليه تدريب الفريق مجددًا خلفًا للهولندي آرني سلوت، الذي يعيش واحدة من أسوأ البدايات في تاريخ الريدز.
وجاءت تصريحات كلوب بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها ليفربول على ملعبه «أنفيلد» بثلاثية نظيفة أمام نوتنجهام فورست في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي، وهي الخسارة التي عمّقت جراح الفريق ودفعته إلى المركز الحادي عشر، في ظل انهيار واضح للنتائج والأداء.
ليفربول ينهار
الفريق الأحمر تلقى 8 هزائم في آخر 11 مباراة بكل البطولات، مقابل 3 انتصارات فقط، رغم إنفاق ما يقارب 500 مليون جنيه إسترليني على الصفقات خلال الفترة الأخيرة، ما فتح الباب أمام تكهنات قوية بإمكانية الإطاحة بسلوت إذا استمرت سلسلة النتائج المخيبة.
كلوب يكسر الصمت
وفي تصريح لصحيفة «مترو» البريطانية، قال كلوب: "قلت سابقًا إنني لن أدرب أي فريق آخر في إنجلترا، وهذا يعني أنه إذا عدت، فسيكون لليفربول. إذًا… نعم، نظريًا الأمر ممكن."
المدرب الألماني، الذي رحل في صيف 2024 بعد 9 سنوات ناجحة حقق خلالها كل البطولات الممكنة، كان قد ارتبط اسمه خلال الأشهر الماضية بعدة عروض تدريبية، لكنه رفضها مفضلًا الاكتفاء بمنصبه الإشرافي على فرق كرة القدم بشركة «ريد بول».
العودة المنتظرة
قاد كلوب ليفربول بين 2015 و2024 وترك بصمة تاريخية، أبرزها التتويج بالدوري الإنجليزي لأول مرة منذ ثلاثين عامًا في موسم 2019-2020، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2019، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي، وكأس الرابطة.





