قال الدكتور حسن أبو حرفوش مسؤول ملف المهاجرين بحزب فورزا إيطاليا، إنّ مشكلات الهجرة باتت أحد الأركان الأساسية التي تشغل الدول الأوروبية، وفي مقدمتها إيطاليا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الإيطالية تتعامل مع هذه الملفات وفق برامج واضحة وتصريحات رسمية صادرة عن رئاسة الوزراء، بهدف مواجهة استغلال المافيات للتجارة غير الشرعية بالمهاجرين.
وتابع، أنّ الدولة الإيطالية قررت خلال أعوام 2025 و2026 و2027 اعتماد قانون للتوثيق الجماعي يفتح المجال أمام الهجرة القانونية المنظمة.
وأكد أن هذا القانون، الذي يقدمه بصفته مطّلعًا على تفاصيله، يهدف إلى استقدام نحو 500 ألف مهاجر خلال سنتين أو ثلاث، لسد احتياجات سوق العمل الإيطالي في قطاعات متعددة.
ودعا أبو حرفوش جميع الراغبين في الهجرة إلى إيطاليا أو أوروبا إلى التوجّه للسفارات والقنصليات والمراكز الإنسانية ومراكز الصليب الأحمر، والاستفادة من المسارات القانونية المتاحة عبر قانون التدفق، بدل المخاطرة بطرق البحر.
ولفت إلى إحصاءات تُظهر أنه منذ عام 2015 وحتى اليوم دخل نحو 3 ملايين شخص إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، فيما قضى حوالي 32 ألف مهاجر غرقًا في البحر المتوسط، الذي بات يُعرف اليوم بـ"المقبرة".

