كشفت الدكتورة منال محيي الدين، عازفة الهارب العالمية، عن تفاصيل مشروعها الفني "أنامل شرقية"، مؤكدة أنه يمثل بالنسبة لها "ابنها البِكر" بعد سنوات طويلة من التركيز العميق على الموسيقى الكلاسيكية والولاء لما تعلمته في هذا المجال.
خبرة أكاديمية طويلة
وقالت خلال لقائها ببرنامج "ست الستات" المذاع على قناة دي إم سي، إن فكرة المشروع جاءت من شعورها بضرورة توظيف ما اكتسبته من خبرة أكاديمية طويلة في تقديم لون موسيقي يعبر عن يتهوها الشرقية، مشيرة إلى أن واجب الفنان تجاه فنه هو أن يطوّع ما يملكه لخدمة مجتمعه وثقافته.
الإطار الغربي التقليدي
وأضافت منال محيي الدين أن آلة الهارب تحتاج لأن يتعرف عليها الجمهور أكثر، وأن يتم التعامل معها خارج الإطار الغربي التقليدي الذي اعتاد الناس رؤيتها من خلاله، مؤكدة أن تقديمها بروح شرقية خطوة مهمة لتعزيز حضورها في الثقافة الموسيقية العربية.
وأوضحت أن الجمهور المصري والعربي بطبيعته لا ينتمي إلى ثقافة الموسيقى الكلاسيكية وحدها، ولذلك كان من الضروري خلق مساحة فنية تجمع بين الهوية الشرقية والأداء العالمي، وهو ما يسعى إليه مشروع "أنامل شرقية" الذي يعكس شخصيتها الموسيقية ويقدم الهارب بطريقة أقرب لروح المستمع العربي.
