قالت المتحدثة الرسمية والمديرة العامة لإدارة الصحافة والإعلام والدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الصين طرحت الخطة الخمسية الخامسة والتي تقدم عشرة هدفا عاما.
وتابعت المتحدثة الرسمية والمديرة العامة لإدارة الصحافة والإعلام والدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر الإحاطة الخاص بالدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني أن الخطة الخمسية تسعي لدفع التنمية عالية الجودة، وتطوير القوى الإنتاجية الجديدة، و بناء سوق محلية قوية وتوسيع الانفتاح عالي المستوى.
واوضحت أن الصين تسعي إلى ربط تنميتها بتنمية العالم، ودفع الرخاء المشترك لجميع الدول من خلال مسارها التنموي، لتسهم في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وقد خصصت الخطة الخمسية الخامسة عشرة، على نحو واضح، استراتيجيات مهمة لـ«تعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية»، مقدِّمة بذلك الإجابة الصينية عن السؤال الجوهري: «أيُّ عالم نريد أن نبنيه، وكيف نبنيه؟». وهذا المفهوم الهام الذي طرحه الرئيس شي جين بينغ جاء من فهمٍ عميق للاتجاه السائد في العالم المعاصر، والمتمثل في الترابط والتكامل المتزايد. ففي ظل عولمة متسارعة، باتت الروابط بين الدول أوثق من أي وقت مضى، وأصبحت المصالح متشابكة إلى حد غير مسبوق. وأمام التحديات المشتركة، لم يعد في مقدور أي فرد أو دولة أن تبقى بمنأى عن التأثير، وليس أمام البشرية سوى خيار واحد لتجاوز هذه الأزمات، وهو العمل المشترك والتعايش السلمي.
وأكدت ماو نينغ إن مصر كانت أول دولة عربية تُدرج هدف بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية في بيانها المشترك بشأن العلاقات الثنائية، كما دعمت بنشاط المبادرات العالمية الأربع الكبرى. فمنذ طريق الحرير القديم وحتى مبادرة الحزام والطريق اليوم، ظلت الصين ومصر ترتبطان بعلاقات وثيقة وتعاون متبادل لافتة إلى أنه يصادف العام المقبل انطلاق الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين، والذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر وفي هذه المرحلة المهمة، نتطلع إلى تحقيق مزيد من التوافق بين الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين واستراتيجية التنمية المصرية، وكتابة فصل أكثر إشراقا في مسيرة التعاون الصيني-المصري في العصر الجديد، والعمل معًا للإسهام بصورة أكبر في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.
