شهدت زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لكنيسة السيدة العذراء بأرض الشركة مشاهد إنسانية مبهجة، حيث حرص قداسته على محاورة أطفال فصل الحضانة الذين اصطفوا حاملين الزهور ومرتلين ترنيمة ترحيبية.
لغة الإيمان
وعبر قداسته من خلال حديثه الودي مع الأطفال عن اهتمامه الأبوي بأبنائه الصغار، مؤكدًا أن الفرح والبساطة هما لغة الإيمان الأولى، وأن الكنيسة تحتضن أبناءها منذ نعومة أظافرهم، في انعكاس عملي لروح الفرح والتسبيح التي تناولها في عظته.
واختتم قداسته زيارته بالتأكيد على أن تربية الأطفال على الفرح والإيمان منذ الصغر تبني جيلًا يعرف التسبيح الحقيقي ويعيش به في حياته اليومية، ليصبح نورًا ومثالًا لكل محيطه.



