علق الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري، على احتجاز تركيا لثلاث عناصر إخوانية، مشيرا إلى أنهم متربطين لمحاولة اقتحام قنصلية مصر.
وأضاف لإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأحد، أن العلاقات المصرية التريكية تاريخية واستراتيجية، مضيفا أن محاولات استهداف السفارات والقنصليات المصرية في الخارج تُعد أعمالًا إرهابية مكتملة الأركان، تمثل عنفًا ماديًا يخضع للقانون الدولي، ولا يمكن تبريرها أو تصنيفها كاحتجاجات سلمية.
وتابع الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري، أن ما جرى أمام بعض السفارات المصرية لم يكن مجرد رفع لافتات أو تعبير عن رأي، بل شمل محاولات غلق السفارات بالأقفال والتعدي على مقار دبلوماسية، وهو ما يصنف كـ«عنف مادي وإرهاب صريح» وفقًا للأعراف والقوانين الدولية المنظمة لعمل السفارات والقنصليات.
وأشار الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري، إلى أن تركيا في حالة من التكتم بخصوص أسماء الثلاث أشخاص الأخوان والذين تم احتجازهم في تركيا.
وشدد الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري، على أن أخطر ما في تحركات الإخوان هو سعيهم لتحويل أنظار العالم عن التظاهرات الدولية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، عبر الترويج لسردية كاذبة تزعم أن مصر تحاصر القطاع، بما يخدم رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويمثل «خيانة سياسية وتاريخية لا تُمحى».

