رجم مرسى والبرادعى بالجزمة!

الإخوان يحلمون، يسافرون بأوهامهم فى كل شبر من بقاع العالم، يهيمون على وجوههم كالبلهاء، كمجانين الشوارع يحدثون ضجيجا، يتوهمون بأنهم قادرون ومن معهم من خونة ومرتزقة على كسر إرادة الشعب، والعودة بالقوة للمشهد السياسى.
الإخوان مازالوا أسرى وهم عمره 87 عاما، بأنهم سيحكمون مصر بالنار والحديد رغم أنف المصريين.
الجديد انهم يدعون الآن إلى إعادة المعزول محمد مرسى عيسى العياط فى منتصف نوفمبر القادم، ويصور لهم خيالهم المريض أن معاناة المصريين من ارتفاع الأسعار والشائعات التى يروجون لها ضد مؤسسات الدولة خاصة المؤسسة العسكرية يمكن أن تدفع المصريين لحمل المأسوف على شبابه مرسى العياط على الأعناق من محبسه إلى القصر الجمهورى، وأبشرهم بأن المصريين سوف يرجمونهم بالأحذية القديمة هم وباقى الغربان والعملاء وباعة الأوطان وخدم الأمريكان وعبدة الدولار وكلاب موزة الذين ظهروا مرة أخرى مع بدء موسم عودة الخونة.. كلهم ظهروا مرة أخرى فجأة وبدون مقدمات ليكررون سيناريو محاولة إسقاط الوطن التى بدأوها فى يناير 2011 ويحاولون الآن تكررها لعل أسيادهم فى واشنطن ولندن وأنقرة والدوحة يرضون عنهم، تتضخم أرصدتهم فى البنوك، وتمتلأ شاشات التلفاز بوجوههم الكريهة، ويتاجرون ويزايدون ويهللون مع كل كارثة تحدث فى مصر، وأتحداهم سواء محمد البرادعى بومة مصر الأولى أو أيمن نور أو وائل غنيم أو أسماء محفوظ أو محمد ناصر أو معتز مطر أو آيات العرابى وغيرهم من أعضاء نادى العملاء أن تطأ قدم أحدهم شارع فى مصر.
أتحدى أى عميل منهم أن يفكر ولو مجرد تفكير فى دعوة أى مصرى للخروج خلفة.. لن يجدوا سوى بصمات الأحذية على وجوههم العكرة وبصمات الأصابع على قفا كل منهم، وربما يواجهوا بحفلات جماعية لهتك أعراضهم المهتوكة فى كل مكان، والشئ الغائب عن هؤلاء العملاء الأغبياء أن المؤامرة الجديدة ستوحد صفوف جموع المصريين، سوف تظهر العصا السحرية للسيسى فى كل مكان، وكم انتظرها الرئيس منذ أن وصف شعبه بأنه عصاه السحرية، وأستطيع أن أؤكد بكل لغات العالم أن شعبية السيسى ستعود للارتفاع مع اقتراب موعد تنفيذ المؤامرة الإخوانية الجديدة، وسوف يدخل بعض المعارضين الشرفاء إلى خندق الوطن فى وقت المحن وهذا هو الفارق الرهيب بين العميل والمرتزقة وبين المعارض الشريف.
موتوا بغيظكم فقد قرر شعب مصر العظيم قبول التحدى والاصطفاف خلف الزعيم عبدالفتاح السيسى، فأقصى ما يمكنكم فعله هو أن تحلموا طوال الوقت، وتروجون لأكاذيب أسيادكم ممن يدفعون لكم ثمن خيانتكم، سيقى الوطن خالدا وستبقون فى مزابل التاريخ كنفايات بشرية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.