محدش شاف ثورة. ..!

لمدة أسابيع وأيام ولا حديث لدى قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وجماعة الحمديين فى مصر إلا عن الزلزال الشعبى يوم 11نوفمبر -اللى هو النهاردة-....صدعونا ليلا ونهارا من خلال قنواتهم المشمومة ومواقعهم الكاذبة، وصحفهم الوهمية وتويتر والفيسبوك والانستجرام عن الثورة الشعبية وعن نزول الملايين للشوارع والميادين.
وتنافس المتذبذب محمد البرادعى وشهريار أنقرة أيمن نور وخادم قطر معتز مطر وأبوحظاظة الحمزاوى ومذيعة السرير آيات العرابى ومعزة اليمن توكل كرمان والانفصامى محمد ناصر، والتافه عمرو عبدالهادي والناعم جدًا خالد ابوالنجا من منهم سيكون فى استقبال المهبول المعزول محمد مرسى عيسى العياط لدى عودته للقصر الجمهورى بصحبة أم أيمن وأم قويق.
أعتقد أنه من الآن فصاعدا على هؤلاء الموتورين أن يضعوا الأحذية فى افواههم، ولا يتوهموا بأنهم يحظون بأى شعبية أو حتى احترام أحد.
انتظرنا الثورة فلم نجد بشرا. فالشوارع والميادين شبه خالية. وربما يخرج علينا أحد قيادات الجماعة الإرهابية، أو اشاوس أنصار حمدين ويؤكد انه تقرر تأجيل الثورة إلى 32نوفمبر.
وهذا ليس مستبعدا من جماعة وبشر ادمنوا الكذب العلى ....
شكرًا للجماعة، ولأبواقها، شكرا لحمدين وانصاره فقد أكدوا أن عشق الشعب للوطن وللسيسى يفوق إحساس الشعب بمرارة الحياة والغلاء، فالوطن أغلى وأهم عند الشعب من أزمات وقتية قد تنتهى قريبا..
وحسبنا الله ونعم الوكيل