هل تساهم مليارات "جوجل" في رفع رواتب الصحفيين المصريين؟!!

هل تنجح نقابة الصحفيين المصرية في إقناع حكومة الدكتور هشام قنديل بالعمل على استصدار قانون يجبر محركات البحث العالمية الكبرى على شبكة "الإنترنت" لا سيما "جوجل" بتقديم مقابل مادي للصحف ووكالة أنباء الشرق الأوسط والصحفيين المصريين عندما تبث هذه المحركات أخبارهم وأعمالهم و مقالاتهم للمساعدة في تحسين عائدات الصحفيين المصريين والنهوض بمستوياتهم المعيشية؟.
هذا التساؤل أصبح مشروعا بعد أن قدمت الحكومة الألمانية أمس مشروع قانون للبرلمان الألماني (البوندستاج) طالبت فيه محرك البحث العملاق "جوجل" بمنح الصحافة والصحفيين الألمان مقابلاً ماديًا عندما يقوم ببث أعمالهم على خدمتيه الصحفيتين "جوجل أكتواليتي" و"آر اس أس" جلب الأخبار والمعلومات بشكل سهل ومبسط.
وكانت الحكومة الألمانية قد بادرت بتبني هذا المشروع بناء على طلب اتحاد ناشري الصحف الألمانية الذي يضم مجموعة من كبار الناشرين في عالم الصحافة الألمانية مثل أكسيل سبرينجر وبرتلسمان.
وقد بررت وزيرة العدل الألمانية سابين لوتوسير شانارينبرجر سرعة تبني حكومة بلادها لمشروع القانون الذي سيجبر -فى حال إقراره في البرلمان- محرك البحث "جوجل" على تقديم مقابل مادي للصحفيين الألمان مقابل استغلال أعمالهم إلى رغبتها في حماية حقوق الناشرين الألمان بشكل أفضل على شبكة الإنترنت.
من جانبه، شدد اتحاد الناشرين الألمان على ضرورة سرعة تمرير مشروع القانون في البرلمان بعد أن أطلقت عليه أسم "لكس جوجل". وأرجعت المتحدثة باسم إتحاد الناشرين الألمان تمسك الاتحاد بضرورة تحويل المشروع إلى قانون إلى أن محركات البحث تسطو على جهود الصحافة والصحفيين الألمان وتعيد بثها على مواقعها بدون موافقتهما لتحقق أرباحًا طائلة تقدر بمئات الملايين من دون أن تعطي كل ذي حق حقه من عائدات الإعلانات التي تحصل عليها.