الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. ملخص وأهداف مباراة الوداد والرجاء التاريخية في البطولة العربية

صدى البلد

نجح الرجاء في حجز بطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد تعادله أمام الوداد 4/4، في إياب الدور الـ16، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله.

وبدأ الفريقان المباراة بأسلوب هجومي، وفى الدقيقة 11 اخترق احداد مربع العمليات، لكنه تعرض للعرقلة فاحتسب الحكم المصري محمود البنا ركلة جزاء، سجل منها محمد النهيري الهدف الأول للوداد.

وكاد نفس اللاعب يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية، حيث مرت الكرة محاذية للقائم.

وعاد نجوما لاعب الرجاء، ليهدد بقوة من تسديدة أرضية، تألق الحارس التكناوتي وواعد الكرة بصعوبة لركنية.

واعتمد الوداد على المرتدات الهجومية، التي لم تشكل أي خطورة على دفاع الفريق الأخضر وحارسه أنس الزنيتي، وسيطر الرجاء على الكرة، دون أن يجد الحلول للتسجيل، الشيء الذي دفع لاعبيه للتسديد من بعيد، على غرار تسديدة متولي في الدقيقة 35، وأبعدها مجددا الحارس التكناوتي لركنية، مؤكدا تألقه في الشوط الأول.

وأدخل زوران مانولوفيتش مدرب الوداد، المهاجم أيمن الحسوني بدلا من اسماعيل الحداد مع بداية الشوط لثاني، الذي بدأه الرجاء ضاغطا، الشيء الذي أربك دفاع الوداد، إلى تمكن من اصطياد ركلة جزاء سجلها محسن متولي في الدقيقة 50.

وأضاع الكعبي كرة في الدقيقة 52، غير أن البديل أيمن الحسوني تمكن من تسجيل الهدف الثاني من رأسية في الدقيقة 57، دقيقة بعد هذا الهدف، استفاد الكعبي من خطأ من الورفلي، وانفرد بالحارس الزنيتي وسجل الهدف الثالث.

وقام جمال السلامي مدرب الرجاء بأول تغيير وأدخل أنس جبرون بدلا من أيوب ناناح، وبعده حميد أحداد بدلا من سفيان رحيمي.

الدقيقة 68 شهدت انطلاقة جيدة من متولي من الجهة اليمنى، تصل الكرة لجبرون الذي سدد داخل مربع العمليات، الحارس التكناوتي يبعد الكرة

واستغل الوداد اندفاع الرجاء، وتمكن بديع أووك تسجيل الهدف الرابع، من تسديدة قوية في الدقيقة 73، دقيقة بعد هذا الهدف أحداد يسجل الهدف الثاني للرجاء.

وأعاد هذا الهدف الأمل للاعبي الرجاء، الذين اندفعوا بكل قواهم، من أجل تقليص النتيجة، وهو ما كان عندما سجل متولي الهدف الثالث من ركلة جزاء، في الدقيقة 89، وأضاع الكعبي كرة تأمين الفوز في الوقت بدل الضائع، عندما انتزع الكرة من الحارس الزنيتي، وسدد في المرمى الفارغ، غير أن أحد المدافعين أبعد الكرة، قبل أن يسجل مالونجو هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من رأسية، وهو الهدف الذي كان عنوانا للتأهل.