كيف يكون حسن الظن بالله وسيلة لتخفيف البلاء .. دار الإفتاء تجيب

وأضاف: فحسن الظن بالله هو نفسه عدم أمن مكر الله، بمعنى: افعل الخير، امتنع عن الشر، أحسن ظنك ولكن لا تأمن مكره، لأنك لو لم تأمن مكره لزدت فى المعصية، ولو لم تحسن ظنك لذهبت الثقة بالله.

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إننا دائما ما نسمع المصريين وهم يرددون جملة «يقينى بالله يقينى» وهذا أكبر دليل على حسن ظنهم بالله تعالى وعملا بقول بالحديث القدسى الشريف الذى قال فيه سيدنا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي...».

وأضاف «الوردانى»، خلال تقديمه أحد البرامج الفضائية ، أن المقولة السابقة تبين لنا أن من كثرة حسن ظن المصريين بخالقهم عز وجل ارتقوا من مرتبة حسن الظن إلى مرتبة اليقين به تعالى.

وتابع: إن المصريين دائما ما يرددون مقولة «النار ما تحرقش مؤمن» وهذه الجملة تدل على مدى حسن الظن بالله تعالى الذي يعيش به المصريون فى حياتهم.

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إن حسن الظن من حسن العبادة وبالتالي يجب أن نظن بالله الظن الحسن، فكل ما يجريه الله تعالى علينا من ابتلاءات كانت أو أفراح فهي مقدرة وفي كلتا الحالتين خير لصاحبها.

وأضاف وسام خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء  أثناء الإجابة على سؤال سيدة تقول: " كل ما أخرج من مشكلة أدخل في أخرى هل هذا عقاب من الله " ؟ ، قائلا: ليس عقابا فهو ابتلاءات قد يكون الله عز وجل يقيس مدى تحملك وصبرك على البلاء وأنصحك بحسن الظن تجاه الله عز وجل في كل مشكلة تقع بها وستجدي نفسك سعيدة وغير مهتمة وتقربي له أكثر بالدعاء والذكر والصلاة.

اقرأ المزيد :