قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو تدعم أي مبادرة تهدف إلى وضع حد لإراقة الدماء في ليبيا، وتتوقع من أطراف النزاع وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر على الأقل.
وأضاف المصدر الدبلوماسي الروسي، وفقا لوكالة "سبوتنيك": "نحن ندعو طوال الوقت لوقف إطلاق النار، ووقف إنساني فيما يتعلق بشهر رمضان، وشهدنا مبادرات ذات صلة، بما في ذلك مبادرة حفتر، وسندعم بالتأكيد أي مبادرة تهدف إلى إنهاء إراقة الدماء والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأكد المصدر أن موسكو تتوقع من جميع أطراف النزاع الليبي وقف إطلاق النار على الأقل خلال عيد الفطر.
وقال المصدر ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو تتوقع سحب القوات الوطنية أيضا: "نحن ندعو جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العسكرية لوقف الأنشطة العسكرية والتحول إلى عملية سياسية".
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، انسحاب قواته على مسافة 2-3 كيلومترات (1.2-1.8 ميل) من طرابلس فيما يتعلق بالعطلة.
ويتوقع الجيش الوطني الليبي أيضا أن تحذو حكومة الوفاق الوطني حذوها وتسحب وحداتها في وقت لاحق يوم الأربعاء.