الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وقفات صامتة وإشعال الشموع.. العالم يندد بالعنصرية ويطالب بالعدالة لـ جورج فلويد.. صور

العالم يندد بالعنصرية
العالم يندد بالعنصرية ويطالب بالعدالة لـ جورج فلويد

لا تزال تداعيات مقتل المواطن الأمريكي الأفريقي الأصل، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة أبيض أثناء اعتقاله في مدينة مينيابوليس، مستمرة في جميع أنحاء العالم.

وتواصل اشتعال الغضب العالمي بسبب الوحشية والعنصرية التي تعامل بها هذا الشرطي مع أحد الأشخاص من ذوي البشرة السمراء.

وبرغم إعلان حظر التجول في عدد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية، بعد الاحتجاجات العنيفة وأعمال النهب والسرقة التي شهدتها الولايات المتحدة بسبب وفاة جورج فلويد الذي ظهر وهو يعاني من صعوبة التنفس بينما يجثو رجل شرطة على رقبته دون النظر لتوسلاته، فأن العالم خرج ليتضامن معهم ويندد بعنصرية أمريكا.

وخرج آلاف النيوزيلنديين، اليوم الاثنين، إلى الشوارع للمشاركة في دعم حركة "جورج فلويد" وحركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة، عقب مقتل المواطن جورج فلويد على أيدى أحد رجال الشرطة.

وتجمع 4000 شخص في أوكلاند بنيوزيلندا، متوجهين إلى القنصلية الأمريكية، لإظهار التضامن مع التظاهرات في أمريكا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقف هؤلاء المحتجون السلميون أمام القنصلية ورددوا هتافات "لا عدالة ولا سلام"، و "لا أستطيع التنفس" و"العدالة لفلويد".

وبلغت المسيرة ذروتها مع ركوع المتظاهرين خارج السفارة الأمريكية ووقوفهم دقيقة صمت تخليدًا لذكرى فلويد.

ودعا منظمو المسيرة إلى توخي الحذر من المتظاهرين وممارسة التباعد الاجتماعي خلال الاحتجاج خشية انتشار عدوى فيروس كورونا، لكن الأمر كان صعبًا مع احتشاد عدد كبير في فترة ما بعد الظهر.

من جانبه أكد مغني الراب النيوزيلندي ومنظّم احتجاج أوكلاند مازبو كيو، إن نفس مستويات العنصرية التي شوهدت في الولايات المتحدة سائدة في نيوزيلندا.

وأضاف "ندرك أن ما يجري في الولايات المتحدة لا يتعلق فقط بجورج فلويد، لكن العنصرية والاضطهاد المستمرين لمجتمع السود أصبحا ظاهرة مستمرة".

كما نُظمت احتجاجات في مدينتي ويلينجتون وكرايستشرش النيوزيلنديتين بالتوازي مع مدن حول العالم بما في ذلك لندن وبرلين، بينما استمرت المشاهد الفوضوية في الولايات المتحدة.

وفي امستردام، نظمت مظاهرة للتضامن مع الأشخاص الذين يحتجون على العنف ضد السود في الولايات المتحدة.

وتظاهر الآلاف خارج السفارات الأمريكية في لندن وكوبنهاجن وبرلين، وهم يهتفون "لا أستطيع التنفس" تلك الكلمات التي قالها فلويد قبل وفاته.

وتحدى المئات عمليات الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا في دبلن، وأيرلندا وكندا وويلز ؛ وفي مدينتي روما وميلانو الإيطاليتين للاحتجاج على وفاة الأمريكيين الأفارقة على أيدي الشرطة الأمريكية.

وأضيئت الشموع في كراكوف ببولندا وأيضًا في إيران، حيث انتقد القادة بسخرية "عنصرية" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغردوا دعمهم لـ #BlackLivesMatter. 

يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،  اليسار المتطرف في أعمال العنف التي شهدتها أمريكا، كما هاجم خصمه نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، واتهمه بإطلاق سراح الأناركيين المخربين خلال الاحتجاجات.

وقال ترامب، في تغريده نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "مناصروا جو بايدن "النعسان" أصبحوا راديكاليين جدا، لدرجة أنهم يعملون على إخراج الأنكاريين من السجن، وربما أكثر.

وتابع: "جو لا يعرف أي شيء عن ذلك فهو جاهل، لكنهم سيكونون القوة الحقيقية، سيطلقون الطلقات، والجميع سيدفع ضريبة كبيرة، والمزيد".

وأضاف أن هناك 13 من فريق بايدن يتبرعون بالمال لإطلاق سراح مخربين في مينابوليس.

كانت مصادر أمريكية مسؤولة كشفت عن أن الرئيس دونالد ترامب نُقل إلى قبو البيت الأبيض المُحصن، وذلك مع تجمع المتظاهرين خارج البيت الأبيض.