الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل الوصول إلى الذروة .. ماذا قدمت القوات المسلحة في مواجهة فيروس كورونا .. تقرير

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده استعدادت القوات المسلحة

احتياطات القوات المسلحة:
=  فتح خطوط إنتاج جديدة لإنتاج الماسكات والبدل الواقية 
= تجهيز 1000 عربة إسعاف وعدد من الأتوبيسات الجاهزة لنقل الحالات الحرجة
= توفير المستلزمات الطبية ورفع درجة استعداد المستشفيات العسكرية لاستقبال العسكريين والمدنيين
= رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمعامل التحليل الميدانية المطورة ورفع درجة الوعي لدى الأطقم الطبية 
= زيادة القدرات الاستيعابية لمعامل القوات المسلحة لتقديم الخدمة الطبية للحالات ومرضى فيروس كورونا
= تجهيز دور ونوادي القوات المسلحة على مستوى الجمهورية لاستقبال حالات للعزل في حالة تطلب الأمر ذلك


مصر في الطريق إلى ذروة فيروس كورونا ، هكذا صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث كشف أن التقديرات، تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين، سيشهدان ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، وذلك بعدما شهدته الأيام الماضية من تزايد مضطرد في أعداد الإصابات، خاصة خلال أسبوع العيد.

ولنتيجة زيادة الأعداد المُصابة بالفيروس، خلال الفترة الماضية في مصر، تم اتخاذ قرار قبل العيد بضم عدد أكبر من المستشفيات، يصل إلى 320 مستشفى منتشرة على مستوى المحافظات، تتبع وزارة الصحة بخلاف المستشفيات الجامعية، لتقدم خدمات التشخيص والعزل والعلاج، لمواجهة الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس.

اقرأ أيضا

فيما أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الطبية والوقائية، إن الفترة الماضية شهدت زيادة في أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا، خصوصًا في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وأسبوع العيد، وتسبب ذلك، في حدوث نوع من الازدحام الشديد، على مستشفيات الحميات والصدر، وهي الأماكن المخصصة لعلاج حالات كورونا، ولنتيجة ذلك، صُدرت الأوامر بزيادة عدد المستشفيات التي تستقبل هذه الحالات بالتعاون بين وزارتي الصحة والتعليم والبحث العلمي.

اقرأ أيضا

دور القوات المسلحة في مجابهة فيروس كورونا
السياج المنيع، الذى يحفظ للأمة أمنها فى حربها وسلمها وأزماتها، هكذا هو جيش مصر كما تعودناه، حيث عملت القوات المسلحة مع جميع أجهزة الدولة، على مجابهة خطر فيروس كورونا المستجد، حيث اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة، جميع الإجراءات التي تكفل سلامة ووقاية أفراد الشعب المصرى، وذلك ضمن خطة القوات المسلحة للاستعداد وتقديم الدعم لأجهزة الدولة المختلفة فى مجابهة الفيروس، وفرض سيناريوهات محتملة للتعامل مع جميع المواقف الطارئة.

قامت القوات المسلحة بعملية تطهير وتعقيم للشوارع والمنشآت والأماكن الحيوية والأهداف الإستراتيجية، كذلك قامت بتطهير وتعقيم مواقف النقل الجماعي، ومحطات السكك الحديد والمترو، ومباني المحافظات والمناطق الخدمية والتجارية، والتي يتناوب عليها المواطنون بكثافة بصورة يومية، كذلك تم توزيع عشرات الآلاف من الماسكات الطبية على المواطنين مجانًا، للحماية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

وحرصت القوات المسلحة، على استخدام أحدث وسائل ومعدات التعقيم والتطهير ذات المعايير العالمية، لضمان تنفيذ كافة أعمال التطهير بأعلى جودة وأكبر مساحة ممكنة، وفى أوقات فرض حظر التجول، لضمان عدم تعطل حركة سفر المواطنين وتنفيذ أكبر قدر ممكن من أعمال التطهير الوقائى بتلك الأماكن، أثناء خلوها من المواطنين المترددين فى ذلك الوقت.

اقرأ أيضا

كما قامت القوات المسلحة، بفتح خمسة خطوط إنتاج جديدة ومطورة، للماسكات الطبية التنفسية، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، بإنتاج يومى يصل إلى 100 ألف ماسك، وتوفيرها للمواطنين، فى ظل خطة الوقاية الشاملة التي تنتهجها الدولة، لمواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا.

وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة منذ بداية الأزمة، على تطويع عدد ضخم من معدات ومركبات الإدارات التخصصية، بما يتناسب مع حجم الأعمال المكلفة بها، للقيام بأعمال التطهير، لأكبر قدر ممكن من المنشآت والأماكن الحيوية، التى يتردد عليها أعداد كبيرة من الأفراد، وذلك للحد من إنتشار فيروس كورونا.

النسق الثاني .. واحتياطيات القوات المسلحة
في السابع من شهر إبريل، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اصطفاف عناصر القيادة العامة للقوات المسلحة للوقوف على مدى جاهزيتها واستعداداتها، لتنفيذ التدابير والإجراءات الوقائية لتقديم الدعم لأجهزة الدولة، لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتحدث الرئيس السيسي حينها، أن الدولة المصرية تتعامل مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بصورة علمية، حيث أن كل مرحلة من الفيروس، تتخذ الدولة إجراءات لمجابهة ذلك، حتى إذا وصلت الأعداد إلى أرقام كبيرة، فإن الدولة لديها "أنساق" تتعامل بها مع كل مرحلة، وأحد تلك الأنساق، هي إمكانيات القوات المسلحة الكبيرة التي مكن أن تستخدم لمواجهة هذا الفيروس. 

أقرأ أيضا
استعدادات القوات المسلحة
فى مجال المعاونة فى أعمال التطهير والوقاية، تم تطويع أكثر من 750 مركبة مختلفة الأنواع، من إمكانيات إدارتي الحرب الكيميائية والإطفاء والإنقاذ للقوات المسلحة، لتنفيذ أعمال تطهير المنشآت المدنية والأماكن، كما تم تخصيص أكثر من 100 عربة فنطاس مياه، تعمل على مدار الساعة للإمداد بالمياه المستخدمة فى أعمال التطهير.

كما تم تجهيز أكثر من 80 مركبة، لدعم إمكانيات وقدرات منظومة التطهير، بالإضافة لتطويع وحدات طرد دخان عملاقة للعمل كوحدات تطهير مسطحات ومبان، فضلا عن تنفيذ أعمال التطهير للأسطح والأرضيات، بالمنشآت والأماكن المغلقة، بإستخدام أجهزة تعقيم بيولوجى ومضخات تطهير محمولة، كما تم الاحتفاظ باحتياطى من أنواع مواد التطهير، المستخدمة فى أعمال تطهير المنشآت والطرق متنوعة، بالإضافة إلى رفع الطاقة الإنتاجية لتلك الطهرات.

ولتأمين العناصر القائمة بأعمال التطهير، تم تطوير خطوط إنتاج مصنع الماسكات الطبية، بالإضافة إلى تطويع خطوط إنتاج الملبوسات بإدارة المهمات لصالح إنتاج البدل الواقية لتعمل على مدار اليوم.

أقرأ أيضا
المستفيات العسكرية
وفي مجال الاستعداد للمعاونة الطبية، قامت القوات المسلحة برفع درجة الاستعداد لـ 45 مستشفى عسكريا، بإمكانيات 12300 سرير، منها 1870 سرير رعاية مركزة، مزودة بـ 1100 جهاز تنفس صناعى، وتم تخصيص 22 مستشفى عزل بإجمالى طاقة 4000 سرير، مع استمرار تقديم الخدمات الطبية فى التخصصات المختلفة لكافة عناصر القوات المسلحة والجهات المدنية بالمستشفيات العسكرية، فضلا عن تطويع 4 مستشفيات ميدانية متنقلة بطاقة 502 سرير مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتقديم خدمة العلاج والعزل الطبى جاهزة للدفع فى كافة الاتجاهات الإستراتيجية طبقا للموقف.

كما تم تخصيص أكثر من 11 جهاز تحليل عينات، بالمعامل المركزية والمستشفيات العسكرية والمعامل الميدانية المتنقلة ، كذلك تجهيز 1000 عربة إسعاف منها 472 عربة عناية مركزة بإجمالى طاقة إخلاء 4000 حالة / اليوم، ومنها 400 عربة إسعاف لصالح دعم منظومة الإخلاء الطبى للقطاع المدنى، فضلا عن تخصيص طائرات ضمن منظومة الإخلاء الطبى الجوى بالقوات المسلحة لإخلاء الحالات الحرجة.

أقرأ أيضا
توفير السلع الإستراتيجية
فى مجال المعاونة فى توفير السلع الإستراتيجية، تم الاحتفاظ بوقود مشترك "بنزين – سولار"، بالمستودعات الإستراتيجية العسكرية، فى الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة لتحقيق متطلبات الدولة لمدة 10 أيام، وتجهيز وتعبئة حصص غذائية ودفعها للتشكيلات التعبوية لتوزيعها على كافة محافظات الجمهورية، للمساهمة فى تخفيف العبء عن المواطنين، ودعم قدرات الدولة بأصناف مواد غذائية تكفي لإعاشة مليون فرد لمدة ثلاثة أشهر.

وتم تخصيص 32 خط إنتاج خبز متحرك، بالإضافة لـ 9 مجمعات إنتاج خبز، لدعم قدرات إنتاج الخبز بالدولة، لإنتاج حتى 620 ألف رغيف / يوم، مع إمكانية الدفع بالخطوط المتحركة بمختلف محافظات الجمهورية طبقًا للموقف، كما تم تخصيص 2000 مقطورة طهى ميدانية، لتجهيز وجبات غذائية طازجة، بإجمالى 500 ألف وجبة / اليوم، وتخصيص طاقة نقل بإجمالى 14 ألف طن / الرحلة، بإمكانيات 420 عربة نقل ثقيل، بالإضافة إلى 3 قطار بضائع لنقل السلع الإستراتيجية والمواد الغذائية لمختلف محافظات الجمهورية طبقا للموقف فى حينه.