EN 
في واقعة مأساوية، عثرت شرطة مدينة "دالاس" بولاية "تكساس" الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع الجاري على جثث سيدة ونجليها في شقة سكنية عقب اتصال زوجها بشركة متخصصة في مجال أنظمة الإنذار ليقول إنه قتل عائلته بسبب الضجيج وارتفاع أصواتهم، قبل أن تبلغ الشركة الشرطة بشأن هذا الاتصال المريب.
وألقت الشرطة القبض على الجاني "جيمس ويب"، البالغ من العمر 57 عامًا، عقب الوصول إلى مسرح الجريمة؛ وعند دخول الضباط إلى مقر إقامة العائلة، اكتشفوا جثة زوجته "فيكتوريا روناك بونتون" ونجليهما، وأعمارهما 16 عامًا و13 عامًا.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الضحايا الثلاثة وقعوا ضحية إطلاق نار، وقد أصيبت الزوجة بعيارين ناريين.
وتبين خلال التحقيقات أن الجاني دخل في مشادة مع زوجته عقب استيقاظه صباح يوم الاثنين الماضي، لأنه كان مصابًا بصداع وتذمر بشأن ارتفاع صوتها وصوت نجليهما.
ويُزعم أن "ويب" قال إنه "سئم من صراخ الضحايا وإخبارهم له بأنه لا يعاني من أي مشكلة، لذا أطلق النار عليهم"؛ وأفادت الشرطة بأنه انتظر ساعة قبل أن يبلغ عن جريمته.
واحتجزته السلطات في سجن مقاطعة "دالاس" بتهمة القتل العمد، وحُددت كفالته بقيمة 3 ملايين دولار.
