يزداد الخوف في الفترة المقبلة من إعادة فتح المدارس في الفترة المقبلة وذهاب الأطفال إلى المدارس، الذي يمكن أن يتسبب في إصابة الأطفال بفيروس كورونا المستجد، وشعور الآباء والامهات بالقلق من إصابة أطفالهم بالفيروس، ونشره بين أفراد أسرته.
وقد شجعت الدول على مستوى العالم الأطفال على العودة إلى المدرسة؛ حيث قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن الوقف عن فتح المدارس وتوقع سير العملية التعليمية كانت أكثر ضررًا للأطفال.
تجارب الدول في عودة المدارس مرة أخرى
وقالت الصحة العامة في إنجلترا، إن خطر إصابة الطفل بـ فيروس كورونا في المدرسة منخفض للغاية، ومن المرجح أن يصابوا به في المنزل أكثر من إصابتهم في المدارس، وفيما وجدوا ان المدرسون بالكاد معرضون لخطر الإصابة بالفيروس أيضًا.
ونظرت الدراسة الحكومية إلى الأطفال عبر 131 روضة ابتدائية وما قبل المدرسة في يونيو واوائل يوليو، وقاموا بمراجعة بيانات 12026 من البالغين والأطفال، ثبتت إصابة ثلاثة منهم فقط بفيروس كورونا المستجد Covid-19، فيما أصيب اثنان من الموظفين والآخر طفل.
وأفاد الباحثون المشرفون على هذه الدراسة، إنه يمثل إصابة الاطفال بفيروس كورونا حوالي 0.02 في المائة فقط بعد ذهاب الاطفال غلى المدارس، وكانت جميع الحالات خفيفة فقط أو لم تظهر عليها أعراض على الإطلاق.
وعلق وزير التعليم جافين ويليامسون، "لقد شجعتني بشدة نتائج هذا التقرير ؛ حيث أن خطر الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال كان منخفض للغاية أثناء تواجدهم في المدرسة ، مما يعني أن الخطر على الأطفال خارج المنزل وفي المدرسة أقل مما كان متوقع.
الأطفال أقل عرضة لفيروس كورونا في المدارس
أظهرت دراسة جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثون في هيئة الصحة الوطنية البلجيكية، أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19 عند ذهابهم إلى المدرسة، وذلك بنسبة أقل مما كانوا عليه في المنزل.
الأطفال أقل عرضة لنشر الفيروس بـ 6 مرات من الكبار
زعمت دراسة أن الأطفال أقل عرضة لانتشار فيروس كورونا بست مرات من البالغين، مع عودة الأطفال في إنجلترا إلى المدرسة اليوم.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يكشف البحث كيفية انتشار الفيروس التاجي في مجموعة من 1900 شخص ، معظمهم من الأطفال ، الذين أمضوا خمسة أسابيع في المعسكرات الصيفية في إسبانيا.
عدم ظهور أعراض كورونا على الأطفال يساهم في انتشاره
كشفت دراسة حديثة، أن الكثير من الأطفال الذين يصابون بـ فيروس كورونا لا يعانون من أي أعراض، مما قد يشكل خطرًا في انتشار فيروس كورونا مقارنة مع البالغين.