تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الفنان أحمد سامي عبدالله الشهير بـ «عجوز السينما»، الذي ولد 16 أغسطس 1930 بمحافظة الشرقية.
رغم أدواره الثانوية في السينما لكنها تركت أثرا لدى الجمهور والمشاهدين وأشهرها عم مجاهد بائع الفول في فيلم «الكيت كات» وعامل البوفيه في فيلم «هي فوضى»، وعم ربيع في «حالة اشتباه»، وناظر العزبة في «سواق الهانم».
وتميز «عجوز السينما المصرية» بأداء دور الرجل الطيب في العديد من الأعمال الفنية ليحفظ له مكان في أفلام كبار الفنانين مثل الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز، كما أشتهر الفنان الراحل بلقب «عجوز السينما المصرية» بسبب الأدوار التي كان يقدمها في الأفلام والمسلسلات.
حصل الفنان أحمد ساميعلى ليسانس آداب بقسم التاريخ، وبعدها بدء العمل الإذاعي في نهاية الخمسينيات، ثم عمل برنامج «بابا شارو»، وفي عام 1960 اتجه إلى التلفزيون المصري بعد افتتاحه، كما تدرج في الوظائف حتى أصبح مديرا لبرامج الأطفال ومشاركة كوكبة كبيرة من المذيعينوالإعلاميين.
وشارك الفنان الراحل أحمد سامي الإعلامية نجوى إبراهيم في البرامج التي ظهرت فيها شخصية «بقلظ، و دبدوب، وارنوب»، فضلا عن كتابته وإخراجه العديد من مسلسلات الأطفال، ومشاركته بصوته المميز في مسلسل «بوجي وطمطم»، وكان دائما فنان مميز خاصة أنه يشعر بالرضا والسعادة عن الأدوار التي يقدمها رغم بساطتها، ولكنه كان قريب بها للمشاهدين.
دخل الفنان الراحل المجال السينمائي في أواخر السبعينيات، وشارك في عدة أعمال سينمائية أبرزها «الكيت كات، والساحر، والمولد، والمرأة والساطور، والرجل الثالث، وبخيت وعديلة، و شمس الزناتي»، حيث شارك أيضا في العديد من الأعمال الدرامية منها «زيزينيا، و بوابة الحلواني، و وانيس، وحلم الجنوبي، و الوتد، و عباس الأبيض في اليوم الأسود».
إقرأ ايضا
واشتهر الفنان أحمد سامي عبدالله بتجسيده شخصية الرجل الطيب في معظم أعماله التي نالت إعجاب المشاهدين، حيث شارك في العديد من الفوازير أبرزها «عمو فؤاد» وغيرها من السهرات التلفزيونية، وكانت أخر أعماله فيلم «حسن ومرقص» بطولة عادل إمام وعمر الشريف، وتوفي يوم 12 ديسمبر 2011 عن عمر يناهز 87 عاما.