الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بين الانخفاض والارتفاع.. 3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل كورونا بمصر

سيناريوهات متوقعة
سيناريوهات متوقعة لتفشي فيروس كورونا الفترة المقبلة

شهدت الأيام الماضية حالة من التذبذب فى إعداد مصابي كورونا بمصر ، ما بين الارتفاع المفاجىء والانخفاض الغير متوقع يتابع المصريين بدهشة وقلق بيانات وزارة الصحة اليومية حول تطورات الفيروس.
ويبقي السؤال هل يستمر الانخفاض الحالي ام تعاود الارقام ارتفاعها.
الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، يري ان تذبذب حالات الكورونا في خضم الموجة الثانية؛ طبيعي فهناك تصاعد واضح في حالات الكورونا بسبب تسارع وتيرة العدوى بين الأشخاص.

وأشار بدران في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الأخباري، إلى هذا التسارع في أعداد المصابين أحيانا ما يعقبه انخفاض في أعداد حالات الكورونا الجديدة نتيجة نجاح الحملات الإعلامية التوعوية التي حذرت من بداية الموجة الثانية للكورونا في 26 نوفمبر الفائت.

وأضاف بدران أيضا، إلى ان الشعور بالخوف من قبل الأشخاص يجعلهم أكثر التزاما والعودة بـ التدابير الوقائية ، وذلك مع بداية تطبيق غرامة عدم ارتداء الكمامة ، ونجاح علاج الأمراض المزمنة فى حملة 100 مليون صحة، و مراعاة البعد الاجتماعى فى الأسواق و المحلات ، و خلو المقاهى  الواضح من الشباب، وعودة الكمامة حال التواجد فى الشوارع والأماكن المغلقة .

ونصح بدران، بالاستمرار فى اتباع التعليمات الحكومية الخاصة بالكورونا أولا بأول ، و تطبيق التدابير الوقائية على مدار اليوم فى كل مكان تتواجد فيه؛ حيث ان ذروة الموجة الثانية لا نعرف توقيت انتهائها؛ حيث انها تعتمد على ثلاث سيناريوهات، وهم:

1- السيناريو الأول : 
وهو الأخطر حيث تتنامى الموجة الثانية من فيروس كورونا وعدم تعاون المواطنين مما قد يسبب موجة ثانية طويلة الأمد أو موجة ثالثة ، وهذا حدث فعلًا فى الولايات المتحدة الأمريكية و إيران وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة .

2- السيناريو الثاني :
ويحدث حال ان يلتزم المواطنين بالتدابير الوقائية مما يبشر بـ انقشاع غيوم الموجة الثانية من فيروس كورونا، و انحسارها ، وانخفاض معدل حالات الإصابة الجديدة اليومى، و حينها سنعرف متى كانت الذروة .

3- السيناريو الثالث :
واوضح بدران، ان السيناريو الثالث يتوقع فيه ان تذبذب الحالات نتيجة التزام بعض المواطنين مختلطا بتقاعس الآخرين ، و لجوء فيروس الكورونا استراتيجية الكر والفر، وهي مناورات أصبح فيروس الكورونا متمرسا ماهرا بها؛ حيث يكتشف فيها الفيروس نقاط ضعف المواطنين ليعود من جديد، ثم يتقهقر حال زيادة الوعي الجماهيري مما يسبب الحيرة والغموض فى التنبؤ ذروة الموجة الثانية  .