الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشدد 5 سنوات لمتهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالشرقية

صدى البلد

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم حكمها بالسجن المشدد 5 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه لشخصين ومصادرة المضبوطات، لحيازتهما مواد مخدرة بقصد الاتجار.

 

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود معلومات لضباط مباحث مركز شرطة صان الحجر، بقيام شخصين أحدهما حلاق والأخر فلاح مقيمان إحدى قرى المركز، بالاتجار فى المواد المخدرة .

وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزة الأول جوال به لفافتين كبيرة الحجم تحوى جوهر البانجو المخدر، ومبلغ مالى وهاتف محمول، وبحوزة المتهم الثانى كيس بلاستيك به ذات المخدر ومبلغ مالى.

 

تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وبمواجهتهما أقرا بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار والمبالغ المالية حصيلة البيع، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.

 

وعلي جانب أخر فقد شيع المئات من أهالي عذبة ثابت التابعة لقرية ميت ربيعه دائرة مركز شرطة بلبيس منذ قليل جثامين 4 أطفال من أسرة واحدة لقوا مصرعهم، خنقاً داخل سيارة أمام منزل أسرتهم بعزبة "الثابت" وسط حالة من الحزن والبكاء والتي سيطرت علي جميع أهالي العزبة.

 

ومن جانبه فقد حاول موقع صدي البلد الالتقاء بأحد أهالي الأطفال المتوفين ولكن دون جدوي وخاصة لما تمر به أسرة المجني عليه من حزن وأسي علي فقدان الأطفال الأربعة وأيضا سيطرة حالة الحزن علي جميع سكان المنطقة.

 

ومن جانبه فقد تلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير البحث الجنائي يفيد ورود بلاغ بالعثور على 4 أطفال، أعمارهم تتراوح ما بين 3 و6 سنوات، جميعهم من منزل واحد، جثث هامدة داخل سيارة ملاكي أمام منزل أسرهم بعزبة الثابت التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس.

 

وأفادت المعاينة الأولية اختناق الأطفال داخل السيارة، بعدما دخلوا إليها ولم يتمكنوا من مغادرتها، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وجار نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى بلبيس وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

فيما تم التصريح بدفن الجثامين وسط حالة من الحزن المسيطر علي أهالي القرية وسط ترديد عبارات الدعاء لهم.