الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عندما تتلاقي الأنوار الإلهية.. تفاصيل تعامد الشمس على الكعبة الخميس القادم

تعامد الشمس على الكعبة
تعامد الشمس على الكعبة

في مشهد يخطف القلوب ينتظره الشعب السعودي ، يحدث تعامد الشمس على الكعبة يوم الخميس المقبل بحسب ما كشفت عنه الجمعية الفلكية بجدة، ويعد ذلك ثاني تعامد للشمس على الكعبة، وقد حدث التعامد الأول في مايو الماضي . 

تفاصيل تعامد الشمس على الكعبة

تلك الظاهرة ليست جديدة بل حدثت مراراً، وستكون الشمس  على ارتفاع 90 درجة في تمام الساعة الثانية عشر ظهر الخميس في المسجد الحرام، ويحدث هذا التعامد  خلال انتقال الشمس من خط الاستواء إلى مدار السرطان . 

مع تعامد الشمس على الكعبة ، سيختفي ظل الكعبة  وظلال كل الأجسام في مكة المكرمة في لحظة التعامد، حيث ستكون الشمس باقصى ارتفاع لها (89.55 درجة) وفي نفس الوقت ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة،

أما التعامد الأول للشمس على الكعبة كان قد حدث في 27 مايو 2021، عند الساعة 12:18 بتوقيت مكة المكرمة مع وقت آذان الظهر في المسجد الحرام، وكانت البحوث الفلكية قد حددت تعامد الشمس مرتين على الكعبة مسبقاً، كان الأول في مايو، والثاني في يوليو الجاري . 

سبب تعامد الشمس على الكعبة

الجمعية الفلكية بجدة كشفت تفاصيل تعامد الشمس على الكعبة، وكتبت على حسابها على تويتر : «ستتعامد الشمس عند الساعة 12.18 ظهرا، وستكون لحظة التعامد بأقصى ارتفاع لها (89.55.37 درجة) وحينها سيختفي ظل الكعبة وظل جميع الأجسام في مكة المكرمة، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت، كما سيتكرر التعامد في اليوم التالي (الجمعة) بفارق بسيط في الزاوية عن سابقه، إذ ستصبح الشمس على ارتفاع (89.54.41 درجة) وقت أذان الظهر في الحرم المكي». 

تعامد الشمس على الكعبة 2021

وبحسب ما نشرته وكالة الانباء السعودية ، تحدث ظاهرة تعامد الشمس لأن موقع الكعبة المشرفة ما بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو حيث يحصل التعامد الاول، وعند عودة الشمس جنوبًا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو  يحدث التعامد الثاني .

أهمية تعامد الشمس على الكعبة 

تعامد الشمس على الكعبة لم يكن مجرد ظاهرة عابرة شاهدها المصريون القدماء، بل نجحوا في استخداد تعامد الشمس على الكعبة في تحديد القبلة، وذلك بطريقة بسيطة تضاهي في دقتها آليات الرصد الحديثة .

قام المصريون القدماء بوضع قطعة من الخشب منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض وقت تعامد الشمس على الكعبة، وسيشير الاتجاه المعاكس للظل نحو الكعبة المشرفة مباشرة.

 وتستخدم ظاهرة تعامد الشمس أيضًا في حساب محيط الأرض بواسطة بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة أثبتت كروية الأرض.