الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظة دمياط

طابية عرابي بعزبة البرج بدمياط تستغيث وتطلب التطوير ..شاهد

طابية عرابي
طابية عرابي

تعد طابية عرابى " بمدينة عزبة البرج بدمياط ، إحدى التحصينات التى أقيمت لمواجهة وصد أى عدوان خارجى يأتى من جهة البحر ، ومن اهم المزارات التاريخيه بمحافظة دمياط فالمحافظة ليس بها الكثير من المزارات التاريخيه وجاءت طابيه عرابي وتحولت من أثر مهم إلى خرابة وبؤرة للخارجين عن القانون ومتعاطى المخدرات ومقلب للقمامة.

وعلى الرغم من أهميتها التاريخية والأثرية حيث كانت تستخدم فى الدفاع عن مصر ضد أى هجوم خارجى وتعتبر من أهم الأثار الموجودة داخل المحافظة تم تصنيفها كأثر إسلامى عام1985 إلى جانب موقعها فى الجهة المقابلة لمصيف رأس البر،فمنذ نهاية السبعينيات وتحول هذا الأثر إلى مكان مهجور لا يوجد فيه إلا الخارجون عن القانون وتراكمت فيه القمامة وانتشرت فيه القوارض والكلاب الضالة والحشرات بالإضافة إلى ورش مراكب الصيد وأصبحت الأمور تسير بداخلها من سييء الى أسوأ.

فلقد تحوّلت قلعة عرابي، الأثر التاريخي الذي تشتهر به محافظة دمياط، إلى وكر للبلطجية،ولجأ إليها عصابات "الشبول" وبلطجية القري المجاورة  ورغم أن المنطقة تقع تحت سيطرة هيئة الآثار، التي أعلنت  اعتماد ميزانيه لترميمها وهو مالم يحدث  .

وطالب مرارا أهالي عزبة البرج، تحويل هذا المكان الأثري المهجور إلى منطقة سياحية او منطقه سكنية وبناء عمارات للاسكان الشباب ، مساكن للشباب ،ومنطقة أسواق وملاهى لاطفال تخدم أهالي مدينة عزبة البرج، أومنطقة صناعية  توفّر فرص عمل .

ومنذ فترة قصيرة استقبلت  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والسفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة، حيث تناول اللقاء الذى جاء بحضور،  أحمد أمان منسق عام مكتبات مصر العامة وعدد من القيادات بوزارة الآثار، الخطوات الخاصة بتطوير وترميم طابية عرابى بمدينة عزبة البرج والتى تم تأسيسها عام ١٨٧٩ م لتصبح إحدى القلاع الحربية الهامة لموقعها المُتميز عند مدخل نهر النيل.
 يقول السيد الدياسطى ،مدرس تاريخ ، ان طابيه عرابي كانت منطقة حربية ولايوجد بها إلا مسجد المغربي الذي يعتبر مكانًا أثريًا، تحولت إلى وكر لممارسة كل ماهو خارج عن القانون والآداب العامة.وهي قلعة حربية قديمة كانت تستخدم في التحصينات الحربية لحماية مصر من الغزو البحري. وتتكون الطابية، من سورين يفصل بينهما خندق باتساع 15مترًا كما يوجد به العديد من المباني الأثرية، وهي متمثلة في أبراج المراقبة والدفاع وبعض الحجرات التي كانت تستخدم كمساكن للجنود ومخازن كما يوجد بها مسجد صغير يسمى بمسجد المغربي. وأقام الفرنسيون طابية عرابي إبان الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 على أنقاض مدينة عزبة البرج، بعد أن هدموها انتقامًا من أهلها لهجومهم على جنود الاحتلال، وتم ترميمهم عدة مرات في عهد محمد علي باشا وعهد عباس باشا والخديوي إسماعيل حيث لجأ إليها زعماء وجنود الثورة العرابية عام 1882م ليتحصنوا بها لمقاومة الاحتلال الإنجليزي ولهذا سميت بطابية عرابي.

وطالب باهتمام الجهات المعنية وعلى رأسهم هيئة الاثار بذلك الاثر التاريخى بدلا من اهمالة وتحوله الى وكرا للخارجين على القانون فجميع اهالى العزبة يرون مايحدث بها من تواجد للخارجين على القانون ومتعاطى المخدرات وكذلك الهاربين من الاحكام القضائية والمسجلين خطر فيتخذون منها وكرا لهم.

ومن جانبها اكدت الدكتورة منال عوض  محافظ دمياط ، إن طابية عرابى تعتبر أكبر موقع أثرى بمحافظة دمياط حيث تقع على مساحة15 فدانا وكان هناك مشروع لتطوير الطابية بتمويل من الاتحاد الأوروبى والمعهد الفرنسى للدراسات الشرقية ولكن توقف المشروع بسبب أحداث ثورة 2011 ولم يتم تنفيذ سوى سور لحماية الطابية بتكلفة نحو 2 مليون جنيه.

 مشيرة ،ألى أن هناك مشروعا تقوم به الإدارة الهندسية لمتاحف الوجه البحرى بالإسكندرية من أجل ترميم وتطوير الطابية بحيث تصبح مزارا سياحيا مشابها لقلعة قايتباى بالإسكندرية  كما سيتم عمل تطوير للكورنيش أمام الطابية فى الجهة المقابلة لمصيف رأس البر وهذا المشروع تم الانتهاء من إعداد الدراسات المطلوبة الخاصة به وتم عرضها على قطاع الآثار الإسلامية والقبطية للعرض على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية للطرح فى مناقصة عامة، وسيتم البدء فى تطويرها عقب الحصول على الموافقات اللازمة وسيتم طرح مناقصة عامة للشركات المنفذة والمتخصصة من أجل تنفيذ هذا التطوير خلال الفترة المقبلة.

0000
0000
000000
000000
00000
00000
00
00
0
0
0000000000
0000000000
445164 (1)
445164 (1)