أكد محمد إدريس، السفير المصرى فى إثيوبيا، أن هناك أجواء احتقان بين الجانبين المصرى والإثيوبى والتصريحات تصاعدت من الجانبين مشيرًا إلى أنه علينا أن نذهب إلى منطقة جديدة مشتركة لنصل إلى نوع من التوافق على حل مشكلة سد النهضة.
وقال إدريس فى مداخلته الهاتفية لبرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد" إن زيارة وزير الخارجية المصرى لإثيوبيا محتملة فى بداية الأسبوع القادم وإن الاجواء المتوترة تستلزم حوارًا ، ولا شك أن الدبلوماسية الشعبية قد لعبت دورا إيجابيا فى أعقاب الثورة المصرية لكن توقف مسار الحوار وزادت التوترات بعد الإجراءات الإثيوبية، مضيفا: رغم الجو المحتقن نستطيع تشكيل قنوات حوار ننقل فيها وجهات النظر بصراحة ووضوح ودون تنازل عن الحقوق المصرية.
وأشار الى أنه يأمل أن تخفف الاتصالات المقبلة من حدة التوتر والاحتقان ، موضحا أن المسئول عن زيارة ممثل الكنيسة الإثيوبى لمصر هى الكنيسة المصرية وأنه لم يتقرر بشكل نهائى ما إذا كانت الزيارة قائمة أم لا.
وأكد أن أحد الزملاء فى السفارة تعرض بالفعل للاعتداء والسرقة ولكنه ليس مصابا إصابات خطيرة كما يروج الإعلام وإنما هو موجود فى السفارة ويمارس عمله ولا أستطيع أن أؤكد أذا كان الحادث جنائيًا أم سياسيًا لافتًل إلى أن هذا المكان وقعت فيه أحداث مشابهة ، وسيتضح مستقبلا هل سيكون نمطاً متكرراً أم حادثاً عارضاً موضحًا السلطات الإثيوبية أدانت هذه الأحداث وفى نفس الوقت فالإعلام الإثيوبى يروج لتعرض الإثيوبيين لاعتداءات .