الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: القهوة تؤثر بشكل مختلف على الرجال والنساء

القهوة
القهوة

وجد العلماء أن القهوة تؤثر على مستويات الكوليسترول لدى الرجال بشكل مختلف عن النساء وهو من أهم العناصر التى تلعب دورا كبيرا فى صحة الإنسان.

 

ويعد الحفاظ على مستويات صحية من نوعان الكوليسترول HDL وLDL أمر مهم للحفاظ على صحة الانسان والوقاية من الأمراض.

 

وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Open Heart وجد العلماء أن القهوة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستويات الكوليسترول، خاصة الرجال حيث تبين أن استهلاك القهوة له تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول لدى الرجال أكثر من النساء.

ذكر موقع “إكسبريس ” أن الأمر لا يتعلق الأمر فقط بجنس الشخص الذي يشرب، ولكن كيف يتم تخمير القهوة وعثر على أن شرب القهوة في شكل إسبرسو يؤدي إلى أكبر اختلاف بين الجنسين، بينما تبين أن القهوة التي يتم تخميرها في المقهى تحتوي على أصغرها.

 

وارتبط تناول كمية تتراوح بين 3 إلى 5 أكواب من القهوة يوميا بارتفاع مستوى الكوليسترول الكلي لدى الرجال مقارنة بالنساء.

 

وكتب باحثون من الدراسة التي أجرتها جامعة القطب الشمالي في النرويج: "تعد القهوة المنشط المركزي الأكثر استهلاكا في العالم، ونظرا لهذا الارتفاع فى استخدامها يمكن أن يكون حتى للتأثيرات الصحية الصغيرة عواقب صحية كبيرة".

 

وما يجعل الدراسة المعنية غير عادية، على عكس الدراسات الأخرى، ربطها بشكل غير مباشر بين القهوة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من تقليل المخاطر.

 

ويعد ارتفاع مستويات الكوليسترول أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، و لا ينبغي أن يمنع الأشخاص من تناول القهوة تماما بل ضبط كميتها، فقد أظهرت الدراسات السابقة أن فنجانين أو ثلاثة أكواب فقط من القهوة يوميا تؤدي إلى فوائد متعددة للقلب والأوعية الدموية والعصبية للمستهلك.

 

ومن أهم أسباب الفوائد الصحية للقهوة إلى المركبات الموجودة بشكل طبيعي داخلها، قد يكون من الصعب تحديد الفوائد المحتملة لهذه المركبات لأنها تعتمد على: "تنوع القهوة، والأنواع، ودرجة التحميص، ونوع طريقة التخمير، وحجم الحصة.

 

 ويوضح هذا كيفية احتواء القهوة على مركبات قد تؤدي إلى آليات متعددة تعمل في وقت واحد".

 

كما أن هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها فيما يتعلق بالكوليسترول مثل تأثير عوامل نمط الحياة الأخرى.