الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موتى وجرحى بالآلاف.. الذكري الثانية لتفجيرات مرفأ بيروت والفاعل لازال طليقا

تفجير مرفأ بيروت
تفجير مرفأ بيروت

ساعات وتحل الذكري الثانية لتفجيرات هي الأقوي من نوعها خلال العصر الحديث وهي تفجيرات مرفأ بيروت التي وقعت في الرابع من أغسطس من العام 2020.

يشبه تفجيرات هيروشيما ونجازاكي 
مع دقات السادسة وثمان دقائق مساءا كان سكان العاصمة اللبنانية بيروت علي موعد مع انفجار سمع دويه في الدول المجاورة حيث تم تشبيه بتفجير هيروشيما ونجازاكي النووي وأُطلِق عليه مصطلح بيروتشيما تشبيهًا بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي.

 

2750 طن من مادة نترات الامونيوم 
الانفجار الضخم الذي وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت - بسبب  2750 طن من مادة نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في المرفأ - نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة تزامنت مع موجة صادمة ادت إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.

ووصلت المواد الكيميائية شديدة الانفجار إلى ميناء بيروت في العام  2013 على متن السفينة روسوس، التي ترفع علم مولدوفا، وظلت في الميناء حتى انفجرت.

أكثر من 7000 جريح

وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية في ذاك الوقت فقد بلغت أعداد الجرحى أكثر من 7000 ومقتل أكثر من 218 شخصًا، بينما تضرّر بشكل  مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، حيث صار مايقرب من 300 ألف شخص بلا مأوى يعيشون في العراء.

تفجير مرفأ بيروت 

وقدرت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار.

ويضم مرفأ بيروت - والذي يعد  الشريان البحري الرئيسي الذي يغذي لبنان - أربعة أحواض يصل عمقها إلى 24 مترًا، إلى جانب آخر خامس كان تحت الإنشاء، بالإضافة إلى 16 رصيفًا ومنطقة شحن عامة مكونة من 12 مستودعًا، وصوامع لتخزين القمح والحبوب.

وبحسب تقارير إعلامية لبنانية فإنه من المتوقع ان يحيي اللبنانيين تلك الذكري التي مازال فاعلها مجهولا ولهوا خفيا بمسيرات، تنطلق  الخميس من وسط بيروت باتجاه تمثال المغترب قبالة المرفأ، حيث سيقام الاحتفال المركزي.

 

جانب من مصابي وضحايا التفجير 

ضحايا ومصابي التفجير  

لحظات من التفجير 
مرفأ بيروت قبل الدمار 
لبناني ينجب حظه بعد التفجير 


انهيار صوامع الحبوب 
وبالامس؛ تم إذاعة لقطات متلفزة ، لانهيار جزء من صوامع الحبوب بمرفأ بيروت.

وكان مسؤولون لبنانيون الأسبوع الماضي قد حذروا من أن جزءا من الصوامع قد ينهار بعد أن بدأ الجزء الشمالي يميل بوتيرة متسارعة.


واشتعل الحريق في الصوامع منذ عدة أسابيع قال مسؤولون إنه نتيجة إشعال حرارة الصيف النار في الحبوب المخمرة التي تركت في الداخل في حالة تعفن منذ الانفجار.

 

وفي تصريحات سابقة له؛ فقد ازلق وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين صرخة تحذيرية ، من تداعيات انهيار صوامع الحبوب قائلا "الخوف فقط من الغبار المتناثر جراء انهيار الجزء الشمالي من إهراءات مرفأ بيروت".

ونصح خبراء الصحة المواطنون في لبنان بوضع الكمامات من نوع N95، إضافة الى شرب الماء لكي لا يصاب الجسم بأي جفاف، وإغلاق النوافذ والأبواب والتزام الأماكن المغلقة مع توفير المكيفات.