EN
يعد الموسم الحالي من أصعب السنوات التي يمكن فيها توقع الأفلام التي سترشح ضمن قوائم الأوسكار النهائية وخاصة قائمة أفضل فيلم لمنافسة العديد من الأعمال القوية على الساحة.
برزت ثلاثة أفلام خلال مهرجانات فينيسيا وتورنتو وتيلورايد هذا العام، وهيThe Fabelmans الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان تورنتو، وهي الجائزة التي دفعت 10 أعمال سابقة للدخول في قائمة الأوسكار على مدار سنوات ماضية.
أيضا نال فيلمWomen Talking ردود فعل قوية في مهرجان تيلورايد وهي دراما حميمة عن الاعتداء الجنسي، ومتوقع ترشيحه بقوة على جوائز الأوسكار إلى جانب فيلمThe Banshees of Inisherin الذي فاق التوقعات بمهرجان فينيسيا.
أفلام تجارية على قوائم الأوسكار
ستضم قائمة الأوسكار هذا العام أيضا عدد من الأفلام التجارية التي نالت حظها في شباك التذاكر العالمي وعلى رأسهاTop Gun: Maverick الذي حصد الجزء الأول منه عام 1987 جائزة أفضل موسيقى أصلية وترشح للعديد من جوائز الأكاديمية أيضا.
عرض مهرجان فينيسيا هذا العام مجموعة قوية من الأفلام التي نالت تقدير واهتمام وإعجاب الجميع على رأسهاThe Whale الذي شهد عودة برندان فريزر إلى الشاشة والأضواء مرة أخرى ونال تصفيقا حادا من الجمهور على مدار دقائق طويلة.
أيضا ضمنت كيت بلانشيت ترشيحا وتوقعا كبيرا بالفوز بجائزة أفضل ممثلة هذا العام من الأوسكار ما يضمن لفيلمهاTár فرصة للتواجد في القائمة القصيرة أيضا.
مازال الأفضل لم يأت بعد، وتنتظر السينمات العالمية خلال الشهرين المقبلين عرض عدد من الأفلام التي سيكون لها مكانا حتميا في حفل الأوسكار المقبل، أبرزهاAvatar 2 وBlack Panther: Wakanda Forever وهي أعمال ترشحت ونالت أجزائها الأولى جوائز استثنائية من الأوسكار في سنوات سابقة.
من المتوقع أيضا أن يحصد فيلمBabylon للمخرج الشهير داميان تشيزيل، الذي تدور أحداثه عن روعة عصر موسيقى الجاز، مكانا مميزا في موسم الجوائز هذا العام.
يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل يوم 12 مارس 2023، على مسرح دولبي في نسخته الـ 95، ومن المقرر الإعلان عن قوائم الترشيحات النهائية يوم 24 يناير المقبل بعد انتهاء التصويت.
