الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع حاد في سعر الدولار العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عاودت عملة الدولار للارتفاع مجددًا بعد أن كانت قد وصل الأربعاء إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ومساء الخميس، وصل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها اليورو والإسترليني والين 0.80%، إلى 110.425.

وجاء صعود الدولار الأمريكي بعد إعلان بيانات أظهرت ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 2.6% سنويا في الربع الماضي، منهيا تراجعا على مدى ربعين، مما أثار المخاوف من ركود الاقتصاد.

أما اليورو فقد هبط بأكثر من واحد بالمئة يوم الخميس، ليعود دون التكافؤ مع الدولار بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة وإظهار بيانات أمريكية تعافي أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من المتوقع في الربع الثالث.

وهبط اليورو من أعلى مستوى خلال شهر، وهو 1.0094 أمام الدولار، الذي سجله يوم الخميس إلى ما دون التكافؤ مع العملة الأمريكية بعد قرار المركزي الأوروبي. وتراجع اليورو 1.1 بالمئة إلى 0.9969 دولار بحلول الساعة 1920 بتوقيت جرينتش.

الذهب يهبط

خالفت أسعار الذهب العالمية التوقعات مساء الخميس، حيث سجلت تراجعًا وسط ارتفاع كبير لعملة الدولار فيما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة بعد نوفمبر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1662.79 دولار للأوقية (للأونصة) بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1666.70 دولار للأوقية.

الفيدرالي يحبس الأنفاس

في وقت سابق، كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعدون لرفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة مطلع نوفمبر، مشيرةً إلى أنهم قد يناقشون استراتيجيات استكمال دورة التشديد النقدي الأكثر تشددًا منذ 40 سنة.

ونقلت الوكالة عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاجو، تشارلز إيفانز، قوله إن "محاربة التضخم برفع الفائدة كان شيئًا جيدًا"، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة كانت منخفضة بالقرب من الصفر تقريبًا في مارس الماضي، لكن تجاوز الحدود كان مكلفاً أيضًا.

وأضاف أن "هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن الكيفية التي يجب أن تكون عليها سياسة التشديد النقدي بالفعل، ولذلك تزداد تكلفة استراتيجية الوصول إلى المستوى الذي تستهدفه السياسة النقدية حتى يمكنها التوقف للاستراحة والتقييم".