EN 
صورت واشنطن نقل أكثر من 200 من مجرمي نيكاراجوا المدانين إلى ولاية فرجينيا لإطلاق سراحهم في الولايات المتحدة، على أنه انتصار كبير للدبلوماسية الأمريكية.
وتم نقل 222 مجرمًا من نيكاراجوا مدانين إلى الولايات المتحدة لإطلاق سراحهم فيما تبشر به إدارة بايدن على أنه “خطوة بناءة” نحو تحسين العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، في بيان صحفي: “إطلاق سراح هؤلاء الأفراد من قبل حكومة نيكاراجوا يفتح الباب أمام مزيد من الحوار بين الولايات المتحدة ونيكاراجوا فيما يتعلق بالقضايا المثيرة للقلق”.
وصرح بلينكن قائلاً: “عند إطلاق سراح هؤلاء الأفراد من نيكاراجوا، سهلت الولايات المتحدة نقلهم الآمن إلى مطار دالاس الدولي”.
وتم وصف السجناء، الذين غادروا ماناجوا في وقت مبكر من اليوم الخميس ووصلوا إلى مطار دالاس الدولي خارج واشنطن العاصمة، بـ“السجناء السياسيين” من قبل وسائل الإعلام الموالية للولايات المتحدة بسبب تورطهم في محاولة انقلاب في عام 2018.
ولعب الكثيرون أدوارًا رئيسية في الفوضى الدموية التي عصفت بالدولة الواقعة في أمريكا الوسطى لأشهر وخلفت مئات القتلى، بمن فيهم العشرات من ضباط الشرطة.
وأعلن القاضي أوكتافيو روتشوه أندينو، اليوم الخميس، “الترحيل الفوري لـ222 شخصًا محكومًا لارتكابهم أعمالًا تقوض استقلال الشعب وسيادته وتقريره لمصيره، بسبب التحريض على العنف والإرهاب والتخريب الاقتصادي، ولكن أيضًا بسبب الإضرار بالمصالح العليا للأمة”.
