الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من فرنسا بشأن اتفاق السعودية وإيران على عودةالعلاقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، بيانًا عاجلاً أشادت فيه بالاتفاق التاريخي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها: " نرحب بالإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران ونؤيد أي مبادرة يمكن أن تساهم بشكل ملموس في تهدئة التوترات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأضافت الخارجية الفرنسية: "ندعو إيران إلى التخلي عن أعمالها المزعزعة للاستقرار".

مبادرة صينية

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران والصين، الجمعة، في بيان ثلاثي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وذكر البيان أنه "جرت مباحثات في بكين، خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس الجاري، بين وفدي السعودية وإيران برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني في السعودية، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران".

وذكر البيان أن تلك الخطوات جاءت: "استجابةً لمبادرة من الرئيس شي جين بينج رئيس الصين الشعبية، بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران، وبناءً على الاتفاق بين الرئيس شي جين بينج وكل من قيادتي السعودية وإيران، بأن تقوم الصين باستضافة ورعاية المباحثات بين السعودية، وإيران، ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية".

وأعرب الجانبان السعودي والإيراني عن "تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022". كما أعربا أيضاً عن "تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة الصين على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها".

وأعلنت الدول الثلاث أن الرياض وطهران توصلتا إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

وتضمن الاتفاق تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

واتفق الطرفان على تفعيل "اتفاقية التعاون الأمني" الموقعة بينهما في عام 2001، و"الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب"، الموقعة في عام 1998.


-