الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر يهدد الأطفال عن طريق الفم والأنف.. كارثة

مرض يصيب الأطفال
مرض يصيب الأطفال

خراج الدماغ هو تورم في الدماغ مليء بالصديد، يحدث عادةً عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات إلى أنسجة المخ بعد العدوي أو إصابة شديدة في الرأس، تختلف التأثيرات التي تحدث نتيجة هذا الخراج بناء على حجم الخراج ومكان تشكله في الدماغ، من المرجح أن يصيب خراج الدماغ الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا ، أما بين الأطفال فعادة ما يتطور خراج الدماغ بشكل شائع في أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 4-7 سنوات ،المواليد الجدد أيضا هم عرضة للاصابة به … خراج الدماغ حالة تهدد الحياة ويجب تشخيصها وعلاجها في أسرع وقت ممكن نتعرف علي ذلك في التقرير القادم وفقا لموقع Momjunction


ما اسباب خراج الدماغ:

ينتج خراج الدماغ من عدوى بكتيرية أو فطرية في بعض أجزاء الدماغ غالبًا، وقد يحدث بسبب طفيلي.

عندما تتمكن البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات من الوصول للدماغ، يتطور انتفاخ والتهاب، في هذه الحالات، يتكون الخراج من خلايا دماغ مصابة بالإنتان، وخلايا دم بيضاء ميتة، إضافة للجرثوم المسبب للخراج.

قد تنتشر إلى الدماغ، وقد تتسبب بنوبات صرع، أو اضطرابات بصرية، أو تغيرات في الرؤية أو الكلام، أو التوازن.

هو حالة خطيرة تهدد الحياة وتتسبب في تورم الدماغ (بسبب الإصابة أو الالتهاب)، وعادةً ما يتم علاج خراج الدماغ باستخدام مزيج من الأدوية - إما مضادات الفطريات أو المضادات الحيوية

الأعراض المبكرة هى :

يصاب الأطفال بأعراض شائعة، مثل وجع الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية، مع صداع وحرارة، لكن خلال أسبوع تقريبًا، يتضح حدوث أمر أكثر خطورة،وغالبًا ما تتطلب الخراجات عمليات جراحية عدة لعلاجها. وقد يستغرق الأطفال بضعة أسابيع أو حتى شهورًا في المستشفى من أجل تعافيهم بعد خضوعهم لعملية جراحية .


وفي دراسة حديثة اصدرها مركز  الاستخبارات الوبائية في مراكز مكافحة الأمراض الامريكي  تبين  أنه بين عامي 2015 - 2022 ، كان عدد حالات خراجات الدماغ مستقرًا إلى حد كبير عند حد نحو أربع حالات سنويًا ، ولكن  "بعد مارس 2022، سُجّلت زيادة هائلة في خراجات الدماغ.. وهذا أمر  غريب  ، وفي عام 2020، تراجع عدد خراجات الدماغ لدى الأطفال، ربما بسبب فرض التباعد الاجتماعي، وإغلاق المدارس، وغيرها من التدابير التي تحدّ من انتشار جميع أنواع التهابات الجهاز التنفسي، وليس فقط "كوفيد-19".

ولكن بمجرد رفع القيود، عام 2021، ارتفعت أعداد الإصابات إلى مستوياتها الطبيعية، وزادت بشكل كبير عام 2022.

وأشارت إلى أن حوالي ثلث خراجات الدماغ  نتجت عن نوع من البكتيريا يسمى Streptococcus intermedius التي عادة ما تكون موجودة في الأنف والفم من دون أن تشكل ضرر، حيث يبقيها جهاز المناعة لدينا تحت السيطرة. لكن عندما تصل إلى أماكن لا ينبغي أن تكون، مثل الدم أو الدماغ، فقد تسبب مشاكل.

وذكرت الدراسة انه يمكن أن يحدث ذلك بعد زيارة طبيب أسنان وإصلاحها، على سبيل المثال، أو عندما يكون لدى شخص ما حالة صحية أساسية تضعف مناعته، مثل مرض السكري. 

لكن هذه لم تكن الحال مع الأطفال حيث ان "هؤلاء أطفال أصحاء ، مع عدم وجود تاريخ طبي مهم من شأنه أن يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.. لم يكن هناك أي كبت مناعي معروف أو أي شيء من هذا القبيل".