الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة.. ربع سكان دولة عربية أميون لا يعرفون القراءة والكتابة

صدى البلد

أعلنت لجنة التربية النيابية، بالبرلمان العراقي تجاوز عدد الأميين في العراق حاجز 11 مليون شخص.

ومن المتوقع ارتفاع العدد خلال السنوات المقبلة بناءً على نسب المتسرّبين والوضع الاقتصادي، وبينما كشفت حجم حصة وزارة التربية من الموازنة، أكدت حاجة البلاد إلى إنشاء أكثر من ألف مدرسة في عموم المحافظات.

ويقدّر عدد سكان العراق 2023 بنحو 42,921,527 نسمة وذلك حسب أحدث إحصائية رسمية للأمم المتحدة حول سكان العراق.

وبحسب وسائل إعلام عراقية قال نائب رئيس اللجنة، النائب جواد عويز الغزالي، لوكالة شفق نيوز، إن "الحكومات المُتعاقبة منذ عام 2003 لم تولِ اهتماماً بالمؤسسة التربوية التي تخصص لها بعض دول العالم 20 بالمائة من موازناتها، في المقابل يخصص العراق لها بحدود 1.7 بالمائة فقط من الموازنة الكلّية، وبالتالي لا تسد هذه النسبة حاجة ومتطلبات وزارة التربية".

وأضاف الغزالي، أن "لجنة التربية طالبت من نظيرتها المالية بزيادة تخصيصات وزارة التربية في الموازنة لتكون بحدود 3.10 بالمائة، لكن بحسب المعلومات الواردة فإن النسبة ستكون 2.7 بالمائة"

وفيما يخص محو الأميّة، أكد أن "الأميّة مستشرية في البلاد بدرجة مُخيفة، حيث وصلت إلى أكثر من 11 مليون أميّ، ومتوقّع خلال السنوات المقبلة ارتفاع العدد بناءً على نسب المتسرّبين والدور الاقتصادي في عدم قدرة معظم الأُسر على توفير مستلزمات التحاق أبنائها بالمدارس".

وعزا الغزالي ارتفاع نسب الأميّة إلى "التقصير الحكومي فيما يخص الموازنة خاصة في السنوات الماضية، فضلاً عن الظروف التي مرّت بها البلاد من جائحة كورونا وغيرها"، مُعرباً عن أمله بمعالجة هذا الأمر خلال السنوات المقبلة.