EN 
شهدت ناقلة البترول SEAVIGOUR - سيفيجور عطلاً فنياً في قناة السويس أثناء عبورها ضمن قافلة الشمال في رحلتها قادمة من روسيا ومتجهة إلى الصين اليوم الأحد، لتبدأ إدارة هيئة قناة السويس التعامل مع الحادث بالدفع بثلاثة قاطرات لإتمام عملية قطر الناقلة.
ما هي الناقلة سيفيجور
- كانت ترفع الناقلة SEAVIGOUR علم مالطا
- يبلغ طولها 274 مترا
- عرضها 48 مترا
- حمولتها 82 ألف طن
- تعطلت الناقلة في الكيلو متر 12 ترقيم قناة بحدوث عطل في ماكينات، وهي منطقة بدون ازدواج
- أدى تعطل الناقلة إلى عطل 8 مراكب خلفها في اتجاه الشمال
- أما اتجاه الجنوب فقد انتظمت حركة الملاحة به.
- صنعت سيفيجور في عام 2016
من جانبه قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ قناة السويس وحركة الملاحة في الاتجاهين عادت إلى طبيعتها من العاشرة والنصف صباحا، إذ تم جر المركب التي كان بها عطل إلى الكيلو 17 بالجراج حتى يتم إصلاحها، ومن ثم استنئاف حركة العبور الخاصة بها بقناة السويس، مؤكدا جاهزية القاطرات وعمال الإنقاذ بصورة عالية.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة تليفزيزنية، أنّه يتم التعامل مع هذه المواقف بحرفية في أقل وقت ممكن، كون الوقت بالنسبة لنا حرج وحازم وحاكم، مشيرًا إلى أنّه يجرى دعم المراكب التي يحدث بها أعطال من خلال المراكب المجاورة والقريبة منها حتى تأتي فرق الإنقاذ والقاطرات الخاصة في قناة السويس، وهذا ما حدث اليوم.
وتابع بأنه أرسلت 3 قاطرات من بورسعيد متجهة للناقلة، وتمّ سحبها للكيلو 17 لإتمام عمليات الإصلاح، لافتًا إلى أن قناة السويس تشهد اليوم مرور 60 سفينة في الاتجاهين بحمولة صافية 3.5 مليون طن، وبالتالي نحرص على عدم تأخير حركة الملاحة لفترة طويلة، ويتم تعويض ذلك من خلال زيادة السرعة بشكل بسيط أثناء حركة الإبحار حتى لا يحدث عطل بحركة المراكب.
وأشار ربيع إلى أنّه يكون هناك تعويض وحسابات مع الشركة والتوكيل مقابل الخدمة والمساعدات التي تم تقديمها للمركب، متابعا أنه لا يمر يوم أو اثنين إلا ويكون هناك حادثة او أعطال بالمراكب.
3 قاطرات لإنقاذ ناقلة البترول
دفعت قناة السويس بثلاث قاطرات هي قاطرة الإنقاذ “بورسعيد” بقوة شد 95 طنا، والقاطرة “بورسعيد 2” والقاطرة “بورسعيد 3”، بهدف توصيل القاطرات بالناقلة وقطرها من مكان التعطل في الكيلومتر 12 إلى الكيلومتر 17 ترقيم قناة ورباطها هناك، وفي الوقت نفسه عمل طاقم السفينة على إصلاح العطل الفني.
وتشهد حركة الملاحة بالقناة اليوم الأحد عبور 60 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.5 مليون طن.
وحادثة سيفيجور، هي أحدث حالة لسفينة تم الإبلاغ عن أنها عالقة في قناة السويس المجرى المائي الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 10 بالمئة من حركة التجارة البحرية الدولية، وجنحت سلسلة من السفن أو تعطلت في قناة السويس خلال السنوات القليلة الماضية، وقبل أقل من أسبوعين تمكنت زوارق قطر من سحب سفينة كبيرة لنقل البضائع بعد تعطلها لعدة ساعات في قناة السويس.
في آذار 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة "إيفر جرين"، وزنتها حوالى مئتي ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية في نقطة في الضفة الشرقية للسويس، ما تسبّب بوقف الملاحة مدة ستة أيام.
وتشكّل عائدات القناة مصدرًا رئيسيًا للنقد الأجنبي في مصر، وسجّلت ثمانية مليارات دولار في العام 2022، وهو رقم قياسي منذ إنشاء القناة التي افتتحت عام 1869، وفق بيانات الهيئة.
