EN 
قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، اليوم الإثنين، إن الدافع الرئيسي لـ روسيا في الحرب هو الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها بالفعل.
وكتبت ماليار، عبر “تليجرام”، “دافع عدم خسارة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها سيكون أقوى بكثير من الدافع للاستيلاء على المزيد من الأراضي… من الأسهل نفسيا بالنسبة لهم تحمل هجوم فاشل من فقدان الأراضي. هذا يحبطهم ويثبط عزيمتهم بشكل لا يمكن إصلاحه”.
وأضافت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، أن “مهمة روسيا الآن هي وقف هجومنا بأي ثمن… من خلال تفجير السدود وزرع الألغام والقصف المستمر والتخريب والحملات الإعلامية وحتى الخطاب النووي”.
واعترفت ماليار بأن “القوات الأوكرانية تواجه وقتا صعبا وهي تواصل هجومها”.
وأضافت: “تواجه قواتنا وقتا عصيبا الآن… إنه صعب للغاية، لكنهم يمضون قدما بثبات. لأننا نخوض حربا عادلة. وهذه هي قوتنا”.
خسائر فادحة
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الهجوم المضاد كلف أوكرانيا أكثر من اثنتي عشرة مركبة قتالية من طراز برادلي قدمتها واشنطن.
ومنذ أن بدأت كييف الهجوم المضاد في بداية يونيو، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت عشرات العربات المدرعة والدبابات الأوكرانية، بما في ذلك الدبابات الغربية الصنع.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن 17 من أصل 113 مدرعة برادلي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا قد تضررت أو دمرت.
وأوضحت الصحيفة أن حقول الألغام الروسية تشكل خطورة خاصة على تقدم القوات الأوكرانية، والتضاريس المنبسطة والمفتوحة في جنوب شرق أوكرانيا تجعل الهجوم المضاد مهمة شاقة لأن القوات الأوكرانية ليس لديها مكان تختبئ فيه.
وزعمت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن طائرات الهليكوبتر الهجومية الروسية كا-52 تشكل تهديدا إضافيا حيث ورد أنها تمكنت من شن ضربات صاروخية من خارج نطاق الدفاع الجوي الأوكراني.
