أعلنت الداخلية البولندية، اليوم الاثنين، اعتقال روسيين اثنين بتهمة الدعاية لفاجنر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، اليوم الاثنين، إن بولندا احتجزت روسيين كانا يوزعان مواد دعائية لمجموعة فاجنر في مدن بولندية.
وكتب كامينسكي على منصة الرسائل X ، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"،أنه "حددت وكالة الأمن الداخلي روسيين واعتقلتهما بعدما قاما بتوزيع مواد دعائية لمجموعة فاجنر في كراكوف ووارسو".
وأضاف: "وجهت إليهما تهمة التجسس من بين أمور أخرى وتم القبض عليهما".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه "بدأ في إجهاد مقاتلي فاجنر الذين انتقلوا إلى بيلاروس بعد انتفاضة يونيو، لأنهم، حسب قوله، يريدون "الذهاب في رحلة إلى وارسو أو إلى رزيسزو”، وهي مدينة بولندية أصبحت قاعدة شحن للإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف لوكاشينكو ، خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات البولندية باتت بالقرب من البلاد، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا على بعد 40 كلم من الحدود.
وردا على ذلك، قال وزير الداخلية البولندي، إن بلاده لا تأخذ تصريحات رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، حول رغبة مقاتلي فاجنر في القيام برحلة إلى وارسو على محمل الجد.
وقال كامينسكي: “بالطبع، المحادثة بين بوتين ولوكاشينكو التي جرت قبل أيام قليلة، عندما قال لوكاشينكو إن مقاتلي فاجنر يريدون حقا الذهاب في رحلة إلى وارسو ، هي عنصر كلاسيكي ومبتذل إلى حد ما في الحرب النفسية… نحن لا نأخذ هذا على محمل الجد".