أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التنسيقية السابعة للاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية، تجسد بوضوح ريادة الدولة المصرية في دعم أطر التعاون والتكامل بين دول القارة، انطلاقًا من رؤية استراتيجية تؤمن بأن مستقبل أفريقيا لن يتحقق إلا بالتكامل الاقتصادي وتعزيز العمل المشترك.
وأوضح جودة، في تصريحات له اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي كانت ولا تزال صاحبة مواقف ثابتة وداعمة لمسار التنمية المستدامة في أفريقيا، من خلال تبني مبادرات ملموسة للنهوض بالبنية التحتية، وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وربط شبكات النقل والطاقة بين الشعوب الأفريقية، وهو ما يظهر جليًا في الملفات التي تقودها مصر على الساحة القارية.
وأضاف أن هذه القمة تمثل منصة هامة لمراجعة جهود الاتحاد الأفريقي وتقييم آليات التنسيق بين التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مشيرًا إلى أن التحركات المصرية دائمًا ما تركز على خلق واقع تنموي جديد يضع القارة على خريطة الاقتصاد العالمي، ويعزز قدرة الشعوب الأفريقية على مواجهة التحديات الراهنة.
وشدد القبطان وليد جودة على أن مصر تسعى لترسيخ شراكات فاعلة قائمة على المصالح المشتركة، بما يدعم استقرار القارة، ويطلق طاقات شبابها، ويحول ثرواتها الكامنة إلى أدوات فاعلة للنهوض والتقدم.