قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن العلاقات المصرية البريطانية لم تكن يومًا علاقة طبيعية قائمة على الاحترام المتبادل، بل ظلّت مشوبة بالتوتر منذ الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882 وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن بريطانيا لا تزال تتعامل مع مصر بعقلية إستعمارية قديمة.
وأضاف "غزال" أن الأحداث الأخيرة في لندن، وعلى رأسها القبض على شاب مصري متطوع لحماية السفارة المصرية من محاولات التحريض والتجمهر، تكشف استمرار التواطؤ البريطاني مع جماعات متطرفة ومعادية للدولة المصرية بيد أن أن بريطانيا تحتضن قيادات جماعات متطرفة على أراضيها وتوفر لهم ملاذًا سياسيًا وإعلاميًا، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب، الأمر الذي يضعها في خانة المتواطئ لا الوسيط النزيه.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الحقد البريطاني الممتد تجاه مصر يرتبط بدور القاهرة التاريخي في دعم حركات التحرر الوطني في إفريقيا والعالم العربي خلال الخمسينيات والستينيات، حينما كانت مصر ركيزة أساسية في إنهاء الاستعمار الغربي.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ محمد غزال، على أن مصر اليوم أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة هذه المؤامرات، ولن تسمح لأي قوة خارجية أن تساومها على أمنها القومي أو مصالحها العليا حيث أن الشعب المصري الذي أسقط الإحتلال من قبل قادر على حماية وطنه من كل المتربصين.