كشف مسئولون إسرائيليون أن رفض جهاز الموساد لتنفيذ خطة اغتيال قادة حماس في الدوحة بواسطة عملاء، هو ما أجبر تل أبيب على تنفيذ العملية بغارة جوية.
وأفادت تقارير إعلامية أن الموساد رفض تنفيذ خطة اغتيال لقادة حماس في قطر، بينما أطلقت إسرائيل صواريخ باليستية من طائرات إف-15 وإف-35 في ضربة أخطأت أهدافها، وفقًا لما ذكره مسئولون أمريكيون وإسرائيليون لصحيفة واشنطن بوست وصحيفة وول ستريت جورنال.
ووفقًا للصحيفة، نشرت إسرائيل ثماني طائرات مقاتلة من طراز إف-15 وأربع طائرات من طراز إف-35، أطلقت صواريخ باليستية من فوق البحر الأحمر بدلًا من التوجه شرقًا نحو قطر وكان الهدف من هذه الخطوة تجنب اتهامات بانتهاك الأجواء العربية.
رصدت أجهزة استشعار أمريكية في الفضاء إطلاق الصواريخ، وحددت الدوحة كهدف.
وقال مسئولون أمريكيون إن إسرائيل أبلغت البنتاجون بخططها قبل دقائق فقط من الضربة، مما لم يترك لواشنطن وقتًا للتدخل.
وأكد مسئول دفاعي أمريكي: "كانت الرسالة على وشك الإطلاق لدرجة أنه لم يكن هناك سبيل لإيقافها"، واصفًا الإجراء بأنه "غير مفهوم تمامًا".