شهد فندق وينتر بالاس التاريخي في قلب مدينة الأقصر لحظة استثنائية بعدما ترك الملك فيليبي السادس عاهل إسبانيا والملكة ليتيزيا توقيعهما في سجل الزوار، عقب إقامتهما التي وصفاها بأنها تجربة لا تُنسى في عاصمة الحضارة الفرعونية.
وكتب الملك والملكة بخط اليد: "A wonderful stay in Luxor at the Winter Palace. We hope to come back. Spain and Egypt are so close..."
(إقامة رائعة في الأقصر بفندق وينتر بالاس، نأمل أن نعود مجددًا، إسبانيا ومصر قريبتان للغاية).
هذا التوقيع الملكي وما يحمله من كلمات تقدير يعد شهادة دولية جديدة على مكانة الأقصر كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، ورسالة محبة وصداقة من العائلة المالكة الإسبانية إلى الشعب المصري.
وخلال زيارتهما للأقصر، تجول الملك والملكة بين روائع الحضارة المصرية في معبد الدير البحري ومعبد الأقصر ووادي الملوك، حيث حرصا على التقاط الصور التذكارية وسط عظمة المعابد، كما تابعا أعمال البعثات الإسبانية العاملة في التنقيب والترميم، وهو ما اعتبره الكثيرون تعبيرًا عن تقدير إسبانيا العميق للجذور التاريخية التي تجمعها بمصر.


