أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إستعداد بلاده للتحلي بالشفافية بشأن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
وقال الرئيس الإيراني في تصريحات له : لا نعتزم الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وحالة انعدام الثقة بين إيران وأمريكا مرتفعة للغاية.
وفي وقت سابق ؛ وفي وقت لاحق، أكد بزشكيان أن بلاده لا ترفض مبدأ الحوار مع الأطراف الدولية، لكنها ترى أن هذا الحوار لا يمكن أن يثمر إلا إذا جرى بعيدًا عن منطق القوة والضغوط والإملاءات.
وشدّد على أن أي مفاوضات حقيقية يجب أن تُبنى على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا على محاولات فرض الإرادة.
وأوضح الرئيس الإيراني، في تصريحاته، أن اعتماد بعض القوى الكبرى على سياسة التهديد والعقوبات لن يغيّر من موقف طهران الثابت، بل سيدفعها نحو مزيد من التمسك بحقوقها المشروعة في جميع المجالات، بما في ذلك حقها في تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية.
وأشار إلى أن إيران أثبتت في مناسبات عديدة استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، غير أن التجارب السابقة أظهرت أن أي حوار غير متكافئ محكوم عليه بالفشل منذ البداية.
وأضاف أن العالم اليوم بحاجة إلى نماذج جديدة من العلاقات الدولية تقوم على الشراكة والتفاهم بدلًا من الهيمنة والصراع.
كما دعا الرئيس الإيراني القوى العالمية إلى مراجعة سياساتها في المنطقة، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي لا يتحقق بالتحالفات العسكرية أو العقوبات الاقتصادية، وإنما من خلال تعزيز الثقة المتبادلة وتبنّي مبادرات للتعاون الإقليمي في مجالات التنمية والأمن والطاقة.
واختتم بزشكيان بالتأكيد على أن طهران ستظل منفتحة على أي جهد صادق يسعى لتحقيق هذه الأهداف.