نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجلسة الافتتاحية لمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وبالتعاون مع جمعية سفراء الهداية.
واستهل المجلس فعاليات الجلسة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية للدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة، مدير إدارة العلاقات العامة بالمجلس، حيث عرض خلالها المحاور الأربعة التي أطلقتها وزارة الأوقاف: مواجهة التطرف الديني، مواجهة التطرف اللاديني، بناء الإنسان، وصناعة الحضارة.
ورحب المجلس بالمشاركين من خلال كلمات الدكتور هاشم سعد الفقي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية، مؤكدًا أهمية حب العلم والحرص على طلبه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنةِ"، وبيّن منزلة العالم يوم القيامة وفائدته للناس.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن نصار، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فضل طلب العلم والسعي فيه، مشيرًا إلى أن العلماء ورثة الأنبياء، وأن طلب العلم سبيل لرفع الجهل عن النفس والأمة، داعيًا الشباب إلى اغتنام فرص التعلم والمشاركة الفاعلة في نشر الوعي مع الالتزام بالأخلاق الفاضلة والإخلاص في العمل.
واختتم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجلسة الافتتاحية للمعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية، مؤكّدًا استمرار الفعاليات وفق البرنامج المقرر، واستعداد جميع الجهات المشاركة لتقديم محتوى علمي وتثقيفي يُسهم في تعزيز الفكر الوسطي الرشيد ونشر الوعي بين الطلاب الوافدين.