مع افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، نلقي الضوء على الملكة نفرتيتي، لنذكر العالم بأن الحضارة المصرية كانت أول من عرف معنى العناية بالجمال ككل بشرة وشعر بطريقة طبيعية ومستدامة.
هل تعلم أن هذا الافتتاح ليس حدثًا أثريًا فقط؟ بل رسالة للعالم بأن مصر ما زالت منبع الجمال والإبداع، وأن المرأة المصرية، منذ آلاف السنين، كانت تعرف أسرار الأنوثة التي تبهر العالم حتى اليوم.
من هي نفرتيتي؟
الملكة نفرتيتي، ومعنى الأسم أي الجميلة أتت، ليست مجرد اسم في كتب التاريخ، بل أيقونة حقيقية للجمال الطبيعي الذي لا يبهت بمرور الزمن.
الملكة نفرتيتي هي زوجة الملك أخناتون، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لكنها ما زالت حتى اليوم حديث العالم، لم يكن جمالها مجرد ملامح ناعمة أو بشرة صافية، بل كان جمالًا نابعًا من الذكاء والثقة والأنوثة الملكية التي سحرت كل من رآها.

واليوم، ومع افتتاح المتحف المصري الكبير، تؤكد المرأة الفرعونية أن السر في الجمال الحقيقي هو البساطة والطبيعة.
أسرار الجمال الملكي عند نفرتيتي
لم تكن نفرتيتي تعرف مستحضرات التجميل الكيميائية، بل كانت تعتمد على كنوز الطبيعة المصرية من زيوت وأعشاب وطين نقي لتغذية بشرتها والحفاظ على شبابها.
دعينا نكشف معًا بعض من وصفاتها التي ألهمت خبراء الجمال في العالم الحديث.
1. الكحل الأسود سحر العيون الفرعونية

كانت نفرتيتي تستخدم الكحل المصنوع من الفحم والزيوت الطبيعية لتحديد عينيها وحمايتهما من أشعة الشمس القوية. المدهش أن هذا الكحل كان يعمل أيضًا كمضاد للبكتيريا، جمال وصحة في آنٍ واحد!
2. قناع العسل والطين سر النقاء الأبدي
- استخدمت الملكة قناع العسل الممزوج بالطين النيلي للحفاظ على صفاء بشرتها.
- العسل يرطب ويغذي، والطين ينظف المسام ويمنحها إشراقًا طبيعيًا.
- جربيه مرة أسبوعيًا وستشعرين بأنك أميرة من زمن الفراعنة.
3. الزيوت الملكية لبشرة مخملية

كانت نفرتيتي تمزج بين زيت الجوجوبا والسمسم واللوز الحلو لتدليك بشرتها، مما يمنحها نعومة ولمعانًا طبيعيًا ويؤخر التجاعيد.
هذه الزيوت لا تزال حتى اليوم من أسرار العناية بالبشرة لدى الماركات العالمية.
4. الحناء رمز الجمال والطاقة
استخدمت الملكة نفرتيتي الحناء الطبيعية لتزيين يديها وأظافرها بلون دافئ يعكس الأنوثة والرقي، كما كانت تعتبرها رمزًا للطاقة الإيجابية والنقاء.









