هزّ انفجار قوي، يوم أمس، حي المزة 86 بدمشق، في حادث وصفه مراسل القاهرة الإخبارية، خليل هملو، بـ«الحدث الخطير واللافت»، ربما الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو 11 شهرًا.
وأفادت وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين أن الانفجار نجم عن إطلاق صواريخ كاتيوشا من منصات إطلاق متحركة، مستهدفًا منزلًا مدنيًا في المنطقة.
تحقيقات وانقسامات حول الجهة المنفذة
شهدت الساعات الأخيرة نقاشات واسعة بين الأجهزة الأمنية والخبراء العسكريين حول الجهة المنفذة وطبيعة هذا الخرق الأمني.
تحليلات الخبراء انقسمت بين مسؤولية عناصر تابعة لقوات «قسد» أو شخصيات مرتبطة برجل الدين حكمة الهجري في السويداء.
خلايا داخل النظام نفسه قد تكون وراء الهجوم، وفق ما أشار إليه بعض المصادر الأمنية.
أسئلة حول الهدف الحقيقي ومكان الإطلاق
الانفجار يثير علامات استفهام، خاصة أن الصواريخ المستخدمة كانت قصيرة المدى (6 إلى 8 كيلومترات)، ما يفتح جدلًا حول موقع الإطلاق والهدف الحقيقي.
بعض التحليلات تشير إلى احتمال استهداف قصر الشعب، رغم بُعد المسافة عن موقع الانفجار.
محافظة السويداء تشهد منذ أربعة أيام متواصلة اشتباكات وقصفًا متواصلًا، ما يزيد المخاوف من توسّع رقعة التوتر جنوب سوريا.

