قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لميس الحديدي: الرئيس السيسي أثبت أنه لا مصلحة للدولة في التشكيك بنزاهة الانتخابات

الانتخابات
الانتخابات

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، في تعليقها على بيان الرئيس اليوم، أنه بما أن الرئيس السيسي فتح النقاش حول المرحلة الأولى من الانتخابات ومطالبه من الهيئة الوطنية للانتخابات، فإن الإعلام أيضًا له ملاحظات، قائلة: "خلوني أعلق وأقول إن القصة بدأت بهندسة العملية الانتخابية. القائمة المغلقة جاءت على عكس مطالب كثيرة من المعارضةو  الحوار الوطني، وكافة أحزاب المعارضة والمستقلين، كانوا يتحدثون عن القائمة النسبية. فالقائمة المغلقة حدّدت مسبقًا خمسين بالمئة من المقاعد التي فازت بالتزكية، مافيش منافسة ولا انتخابات. الأحزاب الكبرى قامت بتقسيم المقاعد فيما بينها أولًا، وقالوا نشوف بعد كده المعارضة تاخد كم."


وأضافت: "صحيح أحزاب المعارضة موجودة ضمن تلك القائمة بعدد أكبر قليلًا من المرة الماضية، لكن الهندسة ليست انتخابات. الهندسة دي ممكن نشوفها وإحنا بنبني طريق أو نفق أو عمارة، لكن بدون منافسة لا توجد انتخابات."


وأكملت عبر برنامجها "الصورة"، الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: "كانت هذه النقطة الأولى في الغضب الشعبي من انتخابات البرلمان، ثم جاءت بعد ذلك الشائعات التي تعلقت ببيع المقاعد والتي ألقت بظلال من الشك على جدية العملية الانتخابية. حتى لو نفت الأحزاب وقالت تبرعات وغيره، لكن الشائعات والحديث لم يتوقف، وده حصل من انتخابات الشورى، وكان الأمر مزعج."


وزادت الحديدي قائلة: "نيجي بقى لنقطة المقاعد الفردية التي خصّها الرئيس في حديثه، وهي التي تعتبر المنافسة الحقيقية الوحيدة في هذه الانتخابات. وأنا قلت سابقًا في هذا البرنامج إن هناك انخفاضًا في مرشحي المقاعد الفردية بنسبة أربعة وثلاثين بالمئة مقارنة بانتخابات 2020."


وعزت الحديدي تراجع المنافسة على المقاعد الفردية إلى المال السياسي وتجاوز الدعاية الانتخابية سقف الإنفاق البالغ خمسمئة ألف جنيه. وأضافت: "ظواهر الحشد وبيع الأصوات بقت  موجودة على السوشيال ميديا وموجودة في تقارير المؤسسات المراقبة للانتخابات، ولا يلتفت لها أحد."


وأردفت: "مافيش إقبال، نسبة التصويت ضعيفة، مافيش منافسة أو جدية. حتى الطوابير  معبرة  عن شرائح عمرية بعينها، الشباب لا يذهب ولا يصوت. والهيئة الوطنية للانتخابات لم ترصد مخالفة واحدة أو تحيلها بخصوص سقف الدعاية، على سبيل المثال."


واستطردت: "كتير منا جاله إحباط وظن أنه لا أمل. تحدثنا كثيرًا. الرئيس اليوم أعاد الأمل، قلب المشهد الانتخابي، وأثلج صدور المصريين. أعاد الأمل بأن هناك إرادة سياسية حقيقية أن يكون المشهد السياسي أفضل. مش بنقول ديمقراطية عظيمة، إحنا عارفين إننا محتاجين خطوات، وعارفين إن لسه قدامنا شوية علشان نتعلم ونمارس سياسة."
واختتمت: " لكن الرئيس السيسي اليوم أعاد الأمل في وجود برلمان معبّر عن إرادة المصريين وليس معبّرًا عن إرادة الآخرين من الأحزاب الكبرى. أعاد لنا الأمل أنه رئيس الدولة شاف الغلط ولم يرضَ عنه. وأعاد لنا الأمل أن الدولة ليس لها مصلحة في أن تكون تلك الانتخابات مشكوكًا في نزاهتها، لأن النزاهة والعدل والحياد هي أساس أي حكم راشد."