استقبل الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، المحاسب منتصر الأبجيجي، المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية إحدى شركات البنك الزراعي المصري، لبحث سبل التعاون وتعزيز الخدمات المقدمة للمزارعين، وذلك بحضور عدد من القيادات المصرفية ومسؤولي الشركة، في إطار مساعي المحافظة للتوسع في منظومة الخدمات الزراعية خلال الفترة المقبلة.
وأكد محافظ قنا، أن القطاع الزراعي يمثل ركيزة أساسية في اقتصاد المحافظة، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المزارعين وتذليل العقبات لضمان تعزيز الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل ورفع القدرة التنافسية لها.
وأشار عبدالحليم، إلى أهمية انتظام توفير الأسمدة المدعمة والحرة ووصولها إلى المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب التوسع في فتح منافذ جديدة لتسهيل حصول الفلاحين على مستلزماتهم دون أعباء إضافية، مشددًا على ضرورة دعم منظومة الميكنة الزراعية الحديثة بما يتوافق مع توجهات الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد محافظ قنا، بأن التوسع في استخدام محطات الطاقة الشمسية وأنظمة الري المحوري وتقنيات الطاقة المتجددة أصبح ضرورة لترشيد استهلاك المياه وخفض تكاليف الإنتاج، لافتًا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الزراعية الحديثة سيخدم مزارعي المحافظة في مختلف المراكز والقرى.
وكلف عبدالحليم، مديرية الزراعة بالتنسيق الكامل مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية لتوفير الأسمدة الأزوتية الحرة في جميع منافذ الشركة والبالغ عددها 10 منافذ، لسد الفجوة في احتياجات المساحات غير المقننة لدى جهات الولاية.
كما وجه محافظ قنا، باستغلال المجمعات الزراعية بالشكل الأمثل، وذلك من خلال تفعيل دور الإرشاد الزراعي وتوفير المبيدات والمخصبات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الحيواني والداجني، دعمًا لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة داخل المحافظة.
و أكد منتصر الأبجيجي، المدير التنفيذي للشركة، استعداد الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية لتلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة ومستلزمات الإنتاج والميكنة المتطورة، مشيرًا إلى خطط الشركة للتوسع في افتتاح منافذ جديدة تقدم خدمات متكاملة تدعم الفلاح القنائي في القرى والنجوع.
وأوضح الأبجيجى، أن الشركة تعمل من أجل دعم الفلاح المصري، ووزّعت خلال الموسم الصيفي الماضي أكثر من 242,870 شيكارة سماد خلال ثلاثة أشهر فقط.



