قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي انتهت في الخارج وبدأت اليوم في الداخل وتستمر حتى مساء الغد، تُجرى في 13 محافظة بإجمالي 73 دائرة انتخابية و5287 لجنة فرعية، وتشمل كتلًا تصويتية كبيرة في الدلتا مقابل كتل تصويتية أقل في مدن القناة، والتي تشهد منافسات أيضًا، بخلاف سيناء.
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامجها الصورة، الذي تقدمه على شاشة النهار، أن إجمالي عدد الناخبين وفقًا لقاعدة البيانات في المرحلة الثانية يبلغ نحو 34 مليون و611 ألف ناخب، بنسبة تقارب 50% من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 69 مليون و800 ألف ناخب في المرحلتين، متابعة أن أعداد المرشحين على المقاعد الفردية تصل إلى 1316 مرشحًا يتنافسون على 141 مقعد، إلى جانب القائمة الوطنية الوحيدة.
وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي، أن ثلاث محافظات فقط حُسمت نتائجها في المرحلة الأولى، وهي بني سويف والبحر الأحمر ومرسى مطروح، بينما هناك نحو 11 محافظة ضمن المرحلة الأولى تشهد إما جولات إعادة أو بطلان. كما أن هناك نحو 42 مقعدًا ضمن المرحلة الأولى حُسمت نتائجهم من الجولة الأولى بنسبة 29.4%، بينما هناك 60 مقعدًا تشهد إعادة بنسبة 42%، في حين أن هناك نحو 41 مقعدًا بها بطلان بنسبة 28.6%، موزعة على 19 دائرة.
ولفتت الحديدي إلى أن التركيبة الحزبية السياسية في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، في المقاعد التي حُسمت ضمن الجولة الأولى والبالغة 42 مقعدًا، تشمل فوز مستقبل وطن بنحو 24 مقعدًا بنسبة 57.1%، وحماة وطن 9 مقاعد بنسبة 21.9%، والجبهة الوطنية خمسة مقاعد بنسبة 12%، وحزب النور مقعدين بنسبة 4.7%، بينما حصد الشعب الجمهوري مقعدًا واحدًا بنسبة 2.4%، إضافة إلى مرشح مستقل بالنسبة نفسها.
وأوضحت الحديدي أنه من الملاحظ أنه لم يحسم أي مرشح معارض أي مقعد في المرحلة الأولى، لكن هناك مرشحين في جولات الإعادة والدوائر الملغاة.
وذكرت الحديدي أن نسب المشاركة في المرحلة الأولى تراوحت بين 23 و24%، قائلة: "كنا نتمنى مشاركة ونسب تصويتية أكبر، لكن المشهد في المرحلة الثانية مختلف، خاصة مع وجود محافظات ذات كتل تصويتية كبيرة مثل الدقهلية والغربية والمنوفية والشرقية، بينما لازال الإقبال ضعيفًا في محافظات أخرى."
ولفتت إلى أنه تم رصد بعض الخروقات من قبل الداخلية والهيئة الوطنية للانتخابات، قائلة: "فيه فيديوهات كثيرة منتشرة على السوشيال ميديا، لكن هناك تحقق من قبل الوطنية للانتخابات والداخلية."
وأشارت الحديدي إلى وجود حالة من الحذر تجاه الخروقات، وأن المال السياسي لا يزال موجودًا ولكن بشكل أقل مقارنة بالمرحلة الأولى، مع ارتفاع مستوى الثقة في هذه المرحلة.في الانتخابات ".

