كشف الناقد الرياضي خالد طلعت مفاجأة بشأن فوز منتخب مصر علي زيمبابوي في بطولة كأس أمم أفريقيا.
فوز منتخب مصر
وقال خالد طلعت، في تصريحات إذاعية: "حسام حسن يقود مصر لتحقيق أول فوز في أمم أفريقيا منذ 1420 يوما".
وكانت مباراة منتخب مصر أمام زيمبابوي في افتتاح مشواره ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في المغرب واحدة من أكثر المباريات إثارة وجدلاً، بعدما احتاج الفراعنة إلى عودة شاقة في الشوط الثاني لتحقيق فوز ثمين بثلاث نقاط، عقب تأخرهم في النتيجة، وسط أداء متباين وأخطاء دفاعية واضحة، قبل أن ينقذ محمد صلاح المنتخب بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة.
دخل الجهاز الفني بقيادة حسام حسن المباراة بتغييرات لافتة في خط الدفاع، أبرزها إشراك ياسر إبراهيم إلى جوار حسام عبد المجيد في قلب الدفاع، وهو ما انعكس سلبًا على تماسك الخط الخلفي، حيث بدا التوهان واضحًا بين الثنائي، وظهر الارتباك في التمركز والرقابة، الأمر الذي استغله منتخب زيمبابوي وسجل هدف التقدم بعد غفلة دفاعية واضحة.
هدف زيمبابوي
وجاء هدف زيمبابوي في الدقيقة 20 من عمر اللقاء، بعد هجمة منظمة استغلت سوء التغطية الدفاعية، وخطأ مباشر في الرقابة من حسام عبد المجيد، ليضع المنتخب المصري نفسه في موقف معقد مبكرًا رغم السيطرة النسبية على مجريات اللعب قبل الهدف.
ارتباك الشناوي
ولم تقتصر الأخطاء على الخط الخلفي فقط، بل ظهر محمد الشناوي، حارس مرمى المنتخب، بشكل غير مطمئن في بعض اللقطات، حيث ارتكب أخطاء في التمرير والتعامل مع الكرات العرضية، وكاد يتسبب في استقبال الهدف الثاني لولا سوء اللمسة الأخيرة من مهاجمي زيمبابوي، ما زاد من حالة القلق داخل صفوف الفراعنة.
خروج إمام عاشور وبكائه
على مستوى خط الوسط، تلقى منتخب مصر ضربة مؤثرة بخروج إمام عاشور بعد مرور نصف ساعة فقط من بداية اللقاء، وهو ما أربك الحسابات الفنية، خاصة في ظل غياب البديل الهجومي القادر على تعويض دوره في الربط وصناعة اللعب.
وجاءت لقطة بكاء إمام عاشور عقب استبداله لتعكس حجم التأثر النفسي للاعب، سواء بسبب الإصابة أو خروجه المبكر في مباراة افتتاحية مهمة.
الضغط الهجومي لمنتخب مصر
وفي الشوط الأول، ورغم الضغط الهجومي من جانب منتخب مصر ومحاولاته المتكررة للوصول إلى مرمى المنافس، انتهت الدقائق الأولى بتقدم زيمبابوي بهدف دون رد، ليغادر الفراعنة أرض الملعب بين الشوطين وسط تساؤلات حول الأداء الدفاعي والاختيارات الفنية.
مع انطلاق الشوط الثاني، تحسن أداء منتخب مصر نسبيًا، وبدأت محاولات الاختراق الفردي تظهر بشكل أوضح، خاصة من جانب عمر مرموش ومحمد صلاح.


