شهدت الدولة السورية منذ رحيل نظام الرئيس بشار الأسد عن سدة الحكم في أواخر العام الماضي وعلى مدار عام كامل العديد من الاحداث الساخنة التي غيرت ملامح الحياة السياسية في دمشق حيث تنصيب أحمد الجولاني نفسه رئيسا للبلاد وإلغاء الدستور السوري وتدشين إعلانا دستوريا يحكم البلاد ومزيد من التغول الإسرائيلي في مناطق جديدة داخل الأراضي السورية أبرز تلك المشاهد.
ونرصد خلال التقرير التالي عدد من الأحداث التي شهدتها الساحة السورية .
في يناير : نفذت قوات تابعة للحكومة الانتقالية 35 عملية إعدام خلال ثلاثة أيام في ريف حمص. وكذا تولى الشرع رئاسة مناطق سيطرة الحكومة في المرحلة الانتقالية وأوقف العمل بالدستور.
وفي فبراير : قُتل 18 جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شمال سوريا. بالإضافة علّق الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على قطاعات اقتصادية أساسية في سوريا.
وفي مارس :أقرت الحكومة الانتقالية إعلاناً دستورياً، من 5 سنوات، وشكّلت مجلس أمن قومي برئاسة الشرع. وكذا إعلان الشرع تشكيل حكومة سورية جديدة.وشنت قوات الاحتلال غارات جوية على عدة مناطق في البلاد وقصف قاعدتي تدمر وT 4 العسكريتين السوريتين.بجانب مقتل قُتل 12 مدنياً، أغلبيتهم من العلويين، في منطقتي حمص وطرطوس.
وفي أبريل : قُتل 11 مدنياً علوياً على الأقل، وسط سوريا، أثناء مداهمات نفذتها قوات الحكومة الانتقالية. بجانب اندلاع اشتباكات طائفية في أشرفية صحنايا الدرزية قرب دمشق وتوقفها في جرمانا.
وفي مايو : أعلنت إسرائيل قصف منطقة قريبة من القصر الرئاسي بدمشق وتعهدت بحماية الدروز. وانتشار قواته في جنوب سوريا لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية. بالإضافة إلى لقاء أحمد الشرع كلا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعودية .
وفي يونيو : فُرضت ضوابط جديدة لارتداء ملابس "أكثر احتشاماً" في الشواطئ والمسابح.بالإضافة إلى هجوم انتحاري يستهدف كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة بدمشق.
وفي يوليو : إلتهمت حرائق "كارثية" آلاف الهكتارات في اللاذقية. وسقوط عشرات القتلى إثر اشتباكات في السويداء بين مجموعات محلية درزية وعشائر من البدو هاجمت مع قوات الحكومة الانتقالية على السويداء وريفها. بجانب غارات إسرائيلية استهدفت مقر الأركان العامة في دمشق.بجانب مقتل 1200 شخص جراء أعمال عنف لقوات الحكومة الانتقالية بحق سكان السويداء.
وفي أغسطس : عُقد مؤتمر للمكونات السورية في الحسكة. بجانب تهجير قسري لعائلات من العلويين من حي السومرية بدمشق وأوامر بالإخلاء.
وفي سبتمبر : أعلن أحمد الشرع بدء مفاوضات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني. كما شارك أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وفي أكتوبر : وقعت الحكومة الإنتقالية اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية على "وقف إطلاق النار" بعد لقاء في دمشق. بجانب لقاء أحمد الشرع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشدد على نية بلاده إعادة تعريف العلاقات مع موسكو.
وفي نوفمبر : رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات عن أحمد الشرع ووزير داخليته بدفع أمريكي. كما إلتقي أحمد الشرع ترامب في البيت الأبيض ووقّع اتفاق "تعاون سياسي" مع التحالف الدولي. كما تفقد نتنياهو القوات الإسرائيلية المتمركزة في جنوب سوريا ودمشق نددت. بجانب وقوع أعمال عنف ضد العلويين في حمص. ونفذت قوات الاحتلال هجوما على منطقة بيت جن بريف دمشق.
وفي ديسمبر : وقع هجوما انتحاريا استهدف دورية أمريكية في منطقة تدمر السورية.


