الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة رباعية وزارية في القاهرة مطلع يناير.. وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص يجتمعون للتأكيد على آلية التعاون في البحر المتوسط ومواجهة البلطجة التركية في ليبيا.. وانفراجة بين روما والمشير حفتر

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

* إيطاليا وفرنسا تدخلان على خط الأزمة الأردوغانية في شرق المتوسط
* حفتر يشكر ماكرون على دعمه بمعلومات حول الإرهابيين على الأراضي الليبية
* وفد إيطالي يزور حفتر للمرة الأولى بما يعد تحولا في الموقف الإيطالي من دعم الدولة الوطنية في ليبيا
* شكري يجري اتصالات بنظيره الروسي ومستشار الأمن القومي الألماني والمبعوث الأممي لليبيا لبحث تطورات التدخل التركي


أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أمس، الثلاثاء، خلال مقابلة تليفزيونية، أن القاهرة ستشهد مطلع شهر يناير المقبل قمة رباعية تضم كلا من وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا في 4 و5 يناير 2020.

وستناقش القمة الاتفاق التركي الليبي الأخير بتفعيل مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والبحري بين الجانبين، والتي وقعتها حكومة الوفاق الليبية بقيادة فائز السراج مع تركيا.

وتعد كل من فرنسا ومصر من أشد الداعمين للمشير خليفة حفتر، ومن جهته وجه المشير خليفة حفتر الشكر للحكومة الفرنسية على تسليمها معلومات تخص المجموعات الإرهابية في ليبيا، بما يعد من ثمار التعاون بين الجانبين الليبي والفرنسي، كما زار وفد إيطالي المشير خليفة حفتر فيما يعد تحولا في الموقف الإيطالي، حيث إن الحكومة الإيطالية كانت تدعم فائز السراج.

وفي غضون ذلك، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية تلقاها مساء أمس من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، وفق بيان صادر عن الرئاسة.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اليوناني عن حرصه على تبادل وجهات النظر والتشاور مع الرئيس السيسي تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر واليونان وقبرص.

ومصر وقبرص أيضا على خلاف مع تركيا حول آبار غاز شرق المتوسط، إذ تعارض أنقرة التعاون الإقليمي بين دول شرق المتوسط دون إشراك الجزء الخاص بقبرص المحتلة.

اقرأ أيضا:

في السياق ذاته، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، مباحثات حول مستجدات القضايا والأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الشأن الليبي، لا سيما في ظل توقيع مذكرتي التفاهم الأمني العسكري والبحري بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج. 

وتناول شكري أيضا في اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الألماني يان هاكر، مستجدات الأوضاع في ليبيا وتحضيرات مسار برلين السياسي حول ليبيا.

وبحث شكري هاتفيا أيضا مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، سبل دفع الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية شاملة لكافة أوجه الأزمة الليبية.

من جهته، أعلن أعلن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال وقبرص واليونان اتفقت على عقد قمة للتوقيع على اتفاقية لمد أنبوب غاز من إسرائيل إلى أوروبا عبر قبرص واليونان.

وخط أنابيب الغاز البالغ طوله 2000 كيلومتر سيكون قادرا على تمرير ما بين 9 و11 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الاحتياطيات البحرية لحوض شرق المتوسط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان، وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "بوزيدون" و"اي جي بي".

وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أمس، الثلاثاء، أنه ربما يتعين على تركيا إعداد مسودة قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا، وأن برلمانها يعمل على هذه المسألة، وذلك بعد توقيع أنقرة على اتفاقية للتعاون العسكري مع حكومة الوفاق الليبية الشهر الماضي.

وقال كالين في أنقرة بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لحكومة فايز السراج، التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها، حسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وذكر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، اطلعت رويترز عليه الشهر الماضي، أن تركيا أرسلت بالفعل إمدادات عسكرية لحكومة السراج، على الرغم من حظر تفرضه الأمم المتحدة على إرسال أسلحة لليبيا.

وتدعم تركيا، حكومة السراج، وقالت إنها قد ترسل قوات إلى هناك إذا تلقت مثل هذا الطلب.

اقرأ أيضا: