الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التدخل الروسي.. ما سر تعيين ترامب قائما جديدا بأعمال مدير المخابرات؟

الرئيس الامريكي دونالد
الرئيس الامريكي دونالد ترامب

ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين ريتشار جرينيل سفير بلاده لدى ألمانيا في منصب القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية، لكن تقارير أمريكية تشير إلى أن هناك الكثير وراء ذلك القرار، وأمر أغضب الرئيس ترامب بشدة.

شَعَرَ ترامب بالغضب، بل جن جنونه؛ عندما علم أن مسئولي المخابرات أطلعوا النواب الديمقراطيين في الكونجرس على معلومات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، حيث حصلوا على تأكيدات بأن الروس يفضلون إعادة انتخاب ترامب، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج" عن مصدر على دراية بالأمر.

وتقول الوكالة، إن ترامب، ألقى باللوم على جوزيف ماجوير القائم بأعمال مدير الاستخبارات بسبب عدم إبلاغه مسبقا، لذلك قرر إقالته وإعلان السفير الأمريكي لدى برلين قائما بالاعمال، وهو من أشد مؤيدي ترامب.

وتوضح في تقريرها أن تلك الأحداث تؤكد التوترات المستمرة بين ترامب ومسؤولي الاستخبارات، مشيرة إلى أن شيلبي بيرسون كبيرة مسئولي أمن الانتخابات في الاستخبارات الامريكية كان يلقي التقرير على المشرعين في حضور آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب.

وخلال الجلسة، أخبر مسؤولو الاستخبارات المشرعين أن روسيا تفضل إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية على منافسيه من الديمقراطيين، وأنها تتدخل بالفعل في حملة الانتخابات الحالية 2020، لكنه لم يتم الكشف تحديدا إلى أي مدى هذا التدخل.

وفقا للوكالة، وصف أحد المسؤولين المعلومات المقدمة إلى اللجنة بأنها أكثر من تقييم عام، حيث طرح الديمقراطيون أسئلة رئيسية للحصول على تحليلات تؤكد تأييد روسيا لإعادة انتخاب ترامب، ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن البيت الأبيض يشتبه في أن الديمقراطيين يأملون في تسريب تحليل المخابرات.

فيما يقول مسؤول آخر إن بيرسون واجهت ضغوطا من الجمهوريين بشأن المعلومات الاستخباراتية وراء هذا الادعاء، لكن لم يتم تقديم تفاصيل، وتشير الوكالة إلى أن غضب ترامب من القائم بأعمال مدير الاستخبارات المقال كان يركز على الدور المزعوم الذي لعبه شيف، رئيس الاستخبارات بمجلس النواب.

وخلال اجتماع في المكتب البيضاوي في اليوم التالي لإحاطة المجلس، تم إخبار ترامب بأن بيرسون التي ألقت المعلومات على المشرعين شعرت بأن تصريحاتها تم تحريفها وكان يجب أن تقول إن الروس يستمرون في التدخل في السياسة الأمريكية، وليس تحديدا مساعدة الرئيس دونالد ترامب.

وفي تغريدة على تويتر قال ترامب إن الترويج لفكرة دعم روسيا فوزه في الانتخابات "حملة تضليل أخرى" أطلقها الديمقراطيون.