EN 
قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التغريدة الخاصة بمجلس الأمن القومي الأمريكي تعكس الموقف الأمريكي الذي ظهر فى مفاوضات واشنطن والتى أجريت فى فبراير من العام الحالى حيث أكدت أمريكا فى بيان رسمي عدم البدء فى ملء سد النهضة قبل الوصول إلى إتفاق عادل بين الدول الثلاث.
وتابع رسلان لـ صدى البلد أن موقف أمريكا يتفق مع الموقف المصري السودانى المشترك والذي يرفض أى اتفاق ليس له صبغة قانونية، لافتا إلى أن موقف واشنطن يضيف قوة على الموقف المصري السودانى.
وأضاف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن وثيقة واشنطن تعد حلا متوازنا بين الثلاث أطراف مصر والسودان وأثيوبيا وخاصة أنه تم التوافق على مايقرب من 90% من الوثيقة أما الـ 10% وضعت بواسطة واشنطن والبنك الدولى وبالتالى تمثل وثيقة متوازنة.
وأوضح رسلان أنه كان هناك توافق على وثيقة واشنطن والتى تضمن حقوق الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا وعليه وقعت مصر بالأحرف الأولى إلا أن أثيوبيا ولت الأدبار بطريقة أظهرت عدم التزامها بالمسؤولية.
وبشأن التواصل لحل توافقي يضمن حق الدول الثلاث قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن: أثيوبيا مستمرة فى موقفها وتعنتها، ولن تغير موقفها إلا بالضغط، فمصر ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات سياسية ودبلوماسية لكي تدافع عن مصالح وحقوق شعبها المصري".
وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي قال فى تدوينة له عبر موقع تويتر إن :"هناك نحو 257 مليون شخص في شرق أفريقيا يعتمدون على أن تقوم إثيوبيا بإبرام صفقة عادلة حول مياه النيل.. إنه تم حل المشكلات الفنية بالفعل، وقد حان الوقت لإنجاز الصفقة قبل بدء إثيوبيا في ملء خزان السد بمياه نهر النيل".
